زنقة 20

الغضب الشعبي من قرار العفو الملكي عن الوحش الإسباني دانييل، مُغتصب 11 طفلاً من القنيطرة، وصلت إلى بيت الملك محمد السادس وعائلته الصغيرة.

حيث أكدت يومية "أخبار اليوم" نقلاً عن مصادر رفضت الإفصاح عن هويتها لحساسية الموضوع، ان الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحماية الطفولة، غضبت كثيراً من قرار العفو الملكي عن المجرم الإسباني، بعد أن علمت به ، وأقدمت على مفاتحة أخيها الملك محمد السادس في الأمر، وهي من المرات النادرة التي تتدهل فيها في شؤون الحكم والسياسة، لكن بعض المقربين منها قالوا انها تحركت كأم وكمسؤولة عن مرصد لحماية الطفولة.

ولم يستبعد المراقبون أن تكون الأميرة قد ساهمت في تتابع البلاغات الأربعة للديوان الملكي التي صدرت في الأيام الأخيرة، والمبادرات التي اتخدها الملك لإصلاح الخطأ الذي لم يكن يعلم به.