هل يُنافق أعيان الصحراء محمد السادس: من مات وليس في عُنقه بيعة الملك مات ميتة الجاهلية

زنقة 20
أعيان ومنتخبون كانوا في الصفوف الأولى لحفل الولاء، وكانوا أول من قدم فروض البيعة أمام الملك محمد السادس، يوم السبت المنصرم بالقصر الملكي بالرباط، بمناسبة تتمة طقوس عيد العرش التي تأجل فيها حفل تجديد البيعة إلى يوم ثاني يوم عيد الفطر.
القناة الثانية، وفي إطار متابعتها الخاصة للحدث الرسمي، استجوبت عدداً من أعيان الصحراء حول دلالة البيعة ومغزاها، فقال أحدهم، "من مات وليس في عُنقه بيعة مات ميتة الجاهلية، كما قالَ الرسول (ص)،هذه سنة كان عليها أجدادنا ونستمر نحن عليها اليوم".
مصدر مُتتبع للشأن الصحراوي، علٌقَ على سُلوك الأعيان الصحراويين الذين يُبالغون في إظهار الولاء إلى درجة ربط طقوس سياسية تقلدية بالجاهلية بالقول: "السلطة تعرف هؤلاء الأعيان وتعرف برغماتيتهم، وهي تُسايرهم وهم يُسايرونها، ما دامت المصالح موجودة بينهما والوضع مستمر، أما إذا أزالت المصالح حينئذ تختبر الولاءات حقاً".