مشاورات مزوار و بنكيران نحو الطريق المسدود و مطالبة "الأحرار" باعادة هيكلة التشكيلة الحكومية و برنامجها قد يُنبأ بتشتيت الأغلبية الحكومية

زنقة 20
لم يستطع "عبد الاله بنكيران" بعد أربع لقاءات جمعته برئيس حزب "الحمامة" الى التوصل بالخطوط العريضة لما يريده "صقور" الحزب "السوكور"، لتعويض حزب "الاستقلال" المغادر للحكومة.
فبعد لقاءه أمس، الثلاثاء، ازدادت حدة التوجس في صفوف الأغلبية الحكومية، خاصة حزبي الحركة الشعبية و "التقدم و الاشتراكية"، خاصة بعد شروط "الحمامة" باعادة تشكيلة الحكومة، و برنامجها، للمشاركة في الحكومة.
فقد علم موقع زنقة 20 من مصادر بحزب "الأحرار" أن مزوار، متشبث بمطلب "اعادة هيكلة التشكيلة الحكومية"، مما يعني التضحية بمقاعد وزارية حتمية لكلا الحزبين، فيما أصبح تعديل البرنامج الحكومي، من شروط "مزوار" للمشاركة في حكومة "بنكيران".
من جانب، أخر، اعتبرت مصادر مقربة من "بنكيران" أن مطالب "مزوار" ليست واضحة لحد الأن، غير أن "شريوطه التعجيزية من أجل حقائب وزارية بعينها، قد يؤدي الى تشتيت الأغلبية الحكومية، مما يعني الانتخابات السابقة لأوانها".