الرميد: لهذه الأسباب ليسَ في وسعي القضاء على الفساد و الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

زنقة 20
قالَ مصطفى الرميد وزير العدل و الحريات أن لا إصلاح مع وجود محاميين و متقاضين متواطئين مع الفساد مستشهدا في ذلك بحديث دار بينه و بين سلفه الراحل محمد الطيب الناصري قبل وفاته بدقيقة ، حينما سأله الراحل عن سبب استمرار الفساد في القطاع رغم أن المجلس الأعلى للقضاء نقل في عهده 70قاضيا بالمحاكم ، و مازال الفساد ينخرها ، فكان جواب الرميد ساعتها ، على حد تعبيره أنه ليس في وسعه هو و الناصري و لاغيرهما ، القضاء على الفساد مادام العديد من المحامين و الكثير من المواطنين متواطئين مع الفساد .
و أضاف الرميد في جوابه على سؤال محام في الموضوع ، خلال جلسة التواصل عن بعد التي عقدها أول أمس الثلاثاء على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك على صفحة الحركة التصحيحية للدفاع عن المحاماة مع العديد من المحامين و استمرت قرابة ساعتين ، أن الجميع يقر بوجود الفساد لكن لاأحد يتحمل مسؤولية التبليغ عنه إلا القليل .
و تحدى الرميد أن يكون أي محام قدم له ملفا عن الفساد ولم يتجاوب معه مستشهدا بقول الله تعالى " أن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".