شعوب الأقليات تحشد سيوفها بمهرجان ثويزا بطنجة لمواجهة مخطط سيطرة الإسلاميين على الحُكم
زنقة 20
لا لثقافة مسيطرة وأخرى مسيطرة هكذا خاطبت امينة ناجي الحاضرين في ندوة المقاومة بالامازيغية المنظمو ضمن فعاليات مهرجان تويزا موجهة تحية الحرية والعدالة الديمقراطية والسلام الى كل القوى الديمقراطية والامازيغية عبر ربوع العالم.
ابنة مدينة نوبة السودانية، حاولت النبش في تاريخ اجداها للتعريف بدولة السودان وكيف دافع اجداها بشلالات الدماء لمواجهة الغزي العربوي الاسلامي للمحافظة على هويتهم وتقاليدهم وسمرة بشرتهم.
واعتبرت نفس الباحثة الاجتماعية السودانية ان المقاومة بالامازيغية هو السلاح الاصلح لمواجهة النظام السوداني الذي حاول بكل ما اوتي في شن حروبه لمحو الهوية الامازيغية.
وختمت امين ناجي مداخلتها بتوجيه نداء باسم الانسانية من عاصمة البوغاز، لإنقاذ شعب نوبة السودانيو الذين تفقد أرواحهم يوم بعد يوم، مؤكدة على صمود كل القوى الحية لمواجهة قاتلي الانسانية الذي يعني على حد تعبيرها موت الثقافة من اجل البقاء راهنا ومستقبلا.
نظام الإخوان فشل في تدبير بلدان الربيع العربي
من جهته تطرق الباحث المصري ممدوح نخلة، في مداخلتها لآخر التطورات التي تعرفها الدولة المصرية بعد اسقاط نظام الإخوان معتبرا انهم فشلوا في تسيير شؤون البلاد باستغلالهم للدين في السياسة والحكم والشأن نفسه عبر كل الدول التي تقلدوا بها الحكم عقب ثورات الربيع العربي.كما القى الناشط القبطي ورئيس منظمة الكلمة لحقوق الإنسان ببعض الإضاءات الهامة عن اقباط مصر ورغبتهم في التنميط وجعل هوية العربية جامعة وتوحيد الثاقات والهويات وكذا التوحد لمواجهة محاولات اغتيال الثقافة الامازيغية.
وختم المحامي كلمته بتوجيه شكره الجزيل الملك محمد السادس وعمدية مدينة طنجة فؤاد العماري والقائمين علة انجاح فعاليات مهرجان ثويزا.
بدوره عبر موسى اغ طاهر من ولة ازواد عن فرحه بمشاركته في فعايات ثويزا، مقدما في معرض مداخلته سردا للاحداث التي عرفتهادولة ازواد من سنة 1960 الى حين التدخل الفرنسي ومطالبة شعب ازواد بالحكم الذاتي.
وتحدث الناشط الامازيغي بدولة ازواد عن عنصر العامل الديني بالنسبة لطوارق الامازيغ المسلمين وهوياتهم التي تسمح بالتعايش مع المكونات الاخرى ، معتبرا ان المشكل هو الطريقة التي انبنت بها الدولة الحديثة التي لم تكن قوية بعدم احترامها للتعددية مما خلق اشكال من الظلم وبالتالي خلق المقاومة بشتى انواعها المسلحة او الفكرية او الثقافية وخلق التجانس المطلق، يقول اغ طاهر.