المنصوري تلمح إلى مخطط حكومي لإستهداف كرامة المغاربة بإقحام مراكش في موضوع السياحة الجنسية"

زنقة 20
عبرت عمدة مدينة مراكش، فاطمة الزهراء المنصوري، عن جام غضبها لما وصفتها ب" الإساءة" التي يلحقها بعض المسؤولين، على حد قولها، بالمدينة الحمراء،قائلة في معرض تعليقها على تصريح وزير السياحة، إنها " المرة الثانية التي يمس فيها مسؤول حكومي كرامة المغاربة من خلال إقحام المدينة الحمراء في موضوع السياحة الجنسية"، وذلك في إشارة منها إلى تصريح سابق لوزير العدل والحريات، مصطفى الرميد.
ومن جهته،أكد وزير السياحة،لحسن حداد، أن ماقاله في التصريح المثير للجدل، لاينسب إليه شخصيا أو من بنات أفكاره،على حد تعبيره،إنما اقتبسه من دراسة معروفة، أشرفت عليها هيأة الأمم المتحدة المكلفة بالطفولة، ووقفت عند رقم 70 في المائة من المغتصبين كمغاربة، مضيفا في ذات الوقت، أن اللوم لايجب أن يلقى عليه بل على الدراسة الأممية.
وأوضح حداد أنه لم يذكر في تصريحه التلفزي، " المراكشيين" ، على وجه التحديد،وإنما قال " المغاربة"، مستغربا رغبة البعض بما قال إنه " نفخ" في حقيقة موجودة على الأرض، وداعيا إلى التركيز على ظاهرة اغتصاب الأطفال في جميع مناطق المغرب للوقوف على هذه الحقيقة " المرة"، على حد تعبيره.
وكان وزير السياحة لحسن حداد يحاول التخفيف من حدة الغضب على خلفية ماارتكبه مغتصب القنيطرة، دانييال كالفان، بحق أطفال مغاربة، مصرحا لإحدى القنوات الإخبارية، "أن 70 في المائة من حالات اغتصاب الأطفال، يقوم بها مغاربة"، خلفت تصريحاته موجة غضب أخرى في مدينة مراكش، عاصمة السياحة في المغرب، التي اعتبر سكانها، أنهم المستهدفون مما قاله الوزير الحركي.