زنقة 20

دخلَ رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في عطلته السنوية التي ستدوم لمدة أسبوع إبتداءاً من يوم الإثنين المنصرم.

وقالت مصادر خاصٌة في تصريح لـموقع "زنقة 20"،  أنٌَ الخطاب الملكي بمناسبة عيد ثورة الملك والشعب، خلط أوراق بنكيران السياسية وتسبب في إرباك واضح للمفاوضات التي يجريها معَ صلاح الدين مزوار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار الذي أصبحَ يُحاول إفشال المفاوضات ووضع شروط تعجيزية أمام منسق ماتبقى من التحالف الحكومي هو الشئ الذي أعلن عنه خلال كلمته في الملتقى الذي تنظمه شبيبة "البيجيدي بالدارالبيضاء، حينما أكد إستعداد حزبه لكل الإحتمالات بما فيها الإنتخابات المبكرة ورميه الكرة بين أحضان القصر، مما اجبره على الخروج لأسبوع عطلة في انتظار توضيح الصورة السياسية وتحديد مصيره على كرسي رئاسة الحكومة.

وحسب نفس المصادر لـموقع "زنقة 20"، فإن بنكيران دخلَ في خلوة ببيته بحي الليمون حيث يُجالس والدته الطاعنة في السنٌ وأبنائه وعلبته السوداء عبد الله باها ولقاء أصدقائه الذي أفرقته الحكومة عنهم، على موائد المأكولات والحلويات  الفخمة ومقارعة كؤوس الشاي والحليب.

كما حلٌَ بنكيران في خضم عطلته ضيفا على شقيقه المقاول حماد بنكيران، الذي إستضاف والدة بنكيران في فيلته بمولاي بوسلهام.

حيث شهد الشاطئ يوم الثلاثاء حالة من الطوارئ غير المسبوقة همت تنظيف الشاطئ ومرافقه، بعد أن استقدم والي جهة الغرب ادريس خزاني عددا كبيرا من عمال النظافة وفدوا على الشاطئ، من أجل تنظيف وتنقية الممرات والطرقات المؤدية إلى مختلف المدن والقرى المجاورة لشاطئ مولاي بوسلهام.

كما حضر بنكيران،  الذي أزال قبعة رئيس الحكومة لفترة محدودة، إلى جانب كل من مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ومصطفى الرميد وزير العدل والحريات وعزيز الرباح وزير النقل والتجهيز بالاضاقة إلى عبد الله باها وزير الدولة حفل زفاف فاخم لمحمد الحمداوي قائد الذراع الدعوي لحزبه، الذي زفَ ابنته لقيادي في حركة التجديد الطلابي التابع للعدالة والتنمية، وذلك بحي لاسيتي بطريق مهدية بمدينة القنيطرة، حيث كان الحفل باذخا للغاية، بتنوع ماكولاته الرفيعة والحلويات ذات الجودة العالية، مما يبين اثر النعمة الحكومية على قيادات ورموز الحركة الدعوية لحزب المصباح.