خطاب الملك وعمود رشيد نيني يُخلطان أوراق الوزير الوفا ويُؤجل مباراة ولوج مراكز تكوين إلى أجل غير مسمى ونُشطاء يُطالبون بإلحاق التعليم بوزارات السيادة

زنقة 20
أفادت مصادر جدٌ موثوقة لـموقع "زنقة 20"، أنٌَ وزير التربية الوطنية محمد الوفا، قد أجٌَلَ مبارة ولوج للمراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين إلى أجل غير مسمى، والتي كانَ من المقرر إجراءها وفق بلاغ نُشر على الموقع الرسمي للوزارة، يومي 6 و 7 من شهر شتنبر القادم.
وبَرٌَرت مصادر من داخل وزارة التربية الوطنية تأجيل مبارة ولوج للمراكز الجهوية لمهن التربية، لعدم تحديد وزارة المالية المناصب المالية الممنوحة لقطاع التعليم، وفي إنتظار ما ستخرج به المفاوضات المعلقة بين بنكيران ومزوار لشغل منصب نزار بركة الوزير الإستقلالي المستقيل والمعين بظهير ملكي رئيساً للمجلس الإقتصادي والإجتماعي، لوضع التصور المالي للحكومة للسنة المقبلة.
وسبق للصحفي رشيد نيني أن وضع في عمودين متتاليين ليوم الجمعة المنصرم ونهاية الأسبوع تحت عنوان "الوزير والحمار"، الأصبع عن مكامن الخلل وكشفه عن وجود الوزير الوفا في في وضعية لا يحسد عليها، لكونه تسرع ووعد بإجراء امتحانات الولوج السنة القادمة للمراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين دون انتقاء، في سابقة في تاريخ الوظيفة العمومية بالمغرب حيث ينتظر أن يصل عدد المترشحين 300 ألف مرشح مما يفرض توفير مصاريف قياسية لتغطية الحاجة التي قد تصل تكلفتها الإجمالية إلى مليار درهم يقول الصحفي رشيد نيني.
كما كان الخطاب الملكي لـ 20 غشت، قد أعلنَ عن نهاية محمد الوفا على رأس وزارة التربية الوطنية وسحب البساط من تحت قدمي بنكيران، حيث شن هجوما لاذعا على حصيلة الوفا في قطاع التعليم خاصة في قرارات اعتبرها أخطاء اتخذها الوفا ومنها إلى الخصوص إلغاء ثانويات التميز وتجميد مضامين ميثاق التربية والتكوين رغم ان الوزير بنى قراراته على دراسات ومعطيات واضحة، مؤكداً، بأن الوضع الحالي للتعليم أصبح أكثر سوءً، مقارنة بما كان عليه الوضع قبل أزيد من عشرين سنة.
من جهة أخرى، طالبَ بعض النشطاء على الموقع الإجتماعي الفايسبوك، بجعل قطاع التعليم قطاعا سياديا كالجيش والأمن والشؤون الدينية...، بإعتباره وفق ذات النشطاء، قطاعا اجتماعياوالقنطرة الوحيدة للعبور إلى المستقبل، وأن رجال التعليم ليسوا موظفين فقط بل صناع حياة.
وعبرَ المئات من حاملي شواهد الإجازة عن استيائهم الكبير من تأجيل وزارة التربية الوطنية لإمتحانات الولوج لمراكز التكوين إلى وقت لاحق بعدما كانت قد حددته وفق بلاغ صحفي صادر عنها في 6 و 7 من شهر شتنبر القادم .