زنقة 20

دعا حسن طارق عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الى معارضة مواطنة لا معارضة تصطف الى جانب جيوب مقاومة الاصلاح، مشيرا أن ذلك ليس في خدمة تقدم البلاد.

وأضاف أن قوس 20 فبراير لا يمكن إغلاقه وأن التطور الطبيعي للمجتمعات يسير دائما في اتجاه الديمقراطية وإن كان هناك بعض الارتدادات.

وتساءل في مداخلته في ندوة “استحقاقات البناء الديمقراطي” “عن أي مغرب سياسي نريد في ظل الدستور الجديد و الحكومة المغربية الحالية؟”, مشيرا أنه ربما لا يملك الإجابة التي هي في صميم النقاش خاصة بين الشباب.

وأضاف  ”تأويل الدستور المغربي يعرف ما سماه “توترات” تتعلق أساسا بعدد من المجالات أهمها مجال عمل الملكية ومجال عمل الحكومة، وأيضا التمايز بين  ديمقراطية التمثيل التي تعبر عنها الانتخابات وصناديق الاقتراع، وديمقراطية الرأي المنسوبة الى الشارع والى التعبير الفردي والجماعي في مواقع التواصل الاجتماعية، وهي ديمقراطية كرست بامتياز لمبدأ المساءلة، والشاهد عليه هو ما أعقب العفو عن السجين الاسباني دانييل من احتجاجات وتذمر شعبي جعل  المؤسسة الملكية تتفاعل  مع  المطالب الشعبية.