زنقة 20

أعربت قيادات من التجمع الوطني للأحرار عن أسفها للتعليقات الصادرة عن بعض الجهات، التي ذهبت إلى حد اتهام رئيس الحزب بعرقلة مشاورات تجديد الأغلبية، في إشارة منها إلى مابدر من رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، نهاية الأسبوع الماضي، في افتتاح الملتقى الوطني التاسع لشبيبة العدالة والتنمية، عندما ربط تعثر المشاورات برد قيادة التجمع، وأنه إذا لم يتوافق مع مزوار ، سيلجأ الى الملك.

وشدد أحد  قياديي التجمع الوطني للأحرار، في تصريح ليومية  "الصباح"، على أن "حزبنا جزء من الحل، وليس جزءا من الأزمة"، مذكرا أن رئيس الحزب تعامل بالمسؤولية اللازمة والجدية المطلوبة، واضعا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، مستغربا التصريحات والتلميحات غير الدقيقة لعدد من قيادات حزب العدالة والتنمية.

وأوضح القيادي التجمعي أن رئيس الحزب التزم منذ البداية بمقتضيات المنهجية، التي تم الاتفاق بشأنها مع رئيس الحكومة، وأن قيادة الحزب مازالت متشبثة بالاتفاق المذكور، والدليل على ذلك أنها امتثلت لكل الطلبات التي تقدم بها بنكيران، وذلك في إشارة منه إلى انكباب الحزب على إعداد مذكرتين في الموضوع، حملت الأولى تصور الحزب للأوضاع العامة في البلاد، ومقترحاته من أجل المساهمة في إيجاد الحلول المناسبة لتجاوز الأزمة الحكومية، فيما اشتملت المذكرة الثانية تفاصيل أولويات العمل الحكومي وإعادة الهيكلة الحكومية بما يتناسب مع جسامة المهام التي تنتظر الحكومة الحالية في نسختها الحالية.