جيش بشار الأسد يقتل إبن برلماني و11 شاباً مراكشياً في كمين بريف دمشق

زنقة 20
لقيَ "لحسن أكنسوس" إبن البرلماني السابق عن إقليم الحوز والرئيس السابق لذات الجماعة ، لقيَ مصرعه بسوريا حيث كان "يُجاهد" ضمن جيش الثوار.
وقد تلقت عائلة أكنسوس، خبر مقتل ابنها من خلال مكالمة هاتفية من سوريا، ابلغتها بمقتل لحسن و11 من رفاقه في ساحة المعركة بريف دمشق وهو يقاتل ضدٌ نظام بشار.
وكان نجل البرلماني أكنسوس، قد إلتحقَ بسوريا رفقة أزيد من 11 شخصاً من إقليم الحوز للجهاد ضد جيش بشار الأسد، عبر تنظيم سلفي بالمنطقة يعمل على تسهيل عملية ترحيلهم.
وتفيد المعلومات الواردة من منطقة ريف اللاذقية بسوريا، والذي يخض فيه الجيش السوري إشتباكات عنيفة،عن مقتل العشرات اليوم من هؤلاء المسلحين، جلهم من الأجانب والعرب.
ونقلت صفحات التنسيقيات السورية صوراً لعدد من المسلحين قتلوا في وقت لاحق اليوم في العديد من المناطق الشرقية والشمالي بريف اللاذقية، منهم: “نبراس” المغربي، قائد ميداني في كتيبة “عبادة بن الصامت” وأبو عبدالرحمن المصراتي ليبي والتونسي أبو أشرف إضافة إلى مقتل قائد كتيبة أسود جبلة أحمد نمورة.
ويشهد منزل البرلماني السابق أكنسو تطويقاً أمنياً تزامناً معَ تلقي العائلة تعازي المواطنين.
وتعيش السلطات الأمنية بجهة مراكش تانسيفت الحوز إستنفاراً أمنياً قوياً مُنذ توصلها بتقارير حول وجود تنظيمات سلفية تعمل على تجنيد شباب مراكش للجهاد بسوريا.