مزوار: لا أتلقى التعليمات من القصر الملكي وأسباب تعثر المفاوضات مشكلة رئاسة الحكومة والأغلبية

زنقة 20
في خرجة غير بريئة، اتهمَ صلاح الدين مزوار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، يومية "أخبار اليوم"، بنهج أسلوب التحامل على الحزب وعليه شخصياً كرئيس للحزب، سواء عبر إطلاق ما وصفها بـالأحكام التحقيرية والاستفزازية أو اختلاق أخبار دون ذكر مصادر ودون أي أساس واقعي، مُضيفاً عبرَ بيان توصل موقع "زنقة20" بنسخة منه، أنها تشنٌ "حملة مستمرة، مرسومة ومخطط لها، يتم تنفيذها بإصرار وبتحيين يومي، وذات أهداف سياسية لا تخفى على أحد كما لا يخفى المستفيدون منها".
وعبرَ مزوار عن رفضه لإقحام القصر الملكي في شأن يخصٌه شخصياً إلى جانب رئيس الحكومة، مُطالباً بتقديم الدلائل والإثباتات عن كون ما اعتبره “تعثرا” للمفاوضات يؤشر لفتور بين القصر ورئيس الحكومة بما يستبطنه من كون التجمع أداة للتعبير عن هذا الفتور من جانب القصر، رافضاً بقوة، تلقيه التعليمات في شأن المفاوضات الجارية، وأن التأخر ما كان ليحصل لو تلقيت التعليمات بالإسراع في قبول تشكيل الحكومة.
ورمى قائد حزب "الأحرار" الكرة في مرمى بنكيران، مُؤكداً، أن المشكلة الحالية هي مشكلة الأغلبية وخاصة رئاسة الحكومة، وليست مشكلة التجمع الذي يوجد، حتى إشعار آخر، داخل المعارضة وفي وضع مريح. وإذا ما حاول المساهمة في إخراج الحكومة من مأزقها فذلك من موقع الغيرة الوطنية ليس إلا، ولا يمكن تحميله تحت أي مبرر، مسؤولية انفراط الأغلبية والأزمة الحكومية. يقول مزوار.
وأكدت رئيس التجمعيين، عبر ذات الوثيقة التي يتوفر موقع "زنقة20"، على نسخة منها، أن أحد أسباب استغراق المفاوضات هذه المدة التي قد يعتبرها البعض طويلة، يتمثل في ضرورة بناء التجربة الحكومية الجديدة على أساس متين، سواء لاتقاء الصراعات داخل الأغلبية، أو لضمان فعالية الفريق الحكومي وقدرته على تحقيق منجزات فعلية على الأرض، حتى لا يتكرر ما جرى في النسخة الأولى.