القادري: الجنرال الدليمي أخبرَ الحسن الثاني بأشياء غير أخلاقية كانت تقع في القصر فتمٌ إغتياله

زنقة 20
كشف السياسي عبد الله القادري، أن الجنرال أحمد الدليمي مات مغتالا لأسباب أخلاقية وقعت في القصر الملكي.
وقالَ القادري الذي شغلَ ضابطا في الجيش المغربي وغادره للإشتباه في تورطه في الانقلاب العسكري الأول سنة 1971، في سلسلة حوارات مع يومية "المساء"، “نعم، لقد تم اغتيال دليمي لأسباب أخلاقية لا يعرفها أحد، الدليمي أخبر الملك الحسن الثاني بوقوع أشياء داخل القصر، والملك مارضاش".
ونفى عبد الله القادري الذي كان يتزعم الحزب الوطني الديمقراطي قبل ابتلاعه من حزب الأصالة والمعارضة، في الوقت ذاته أن يكون الدليمي قد خطط لانقلاب عسكري ضد الملك الحسن الثاني بل يؤكد أنه كان يدافع عن الملكية بشكل كبير للغاية.
وكانت دوائر مقربة من القصر والسلطات الحاكمة قد روجت لروايات متعددة أبرزها أن الدليمي كان ينسق مع معارضين في الخارج وصورته المخابرات الأمريكية في السويد وسلمت التسجيل الى الملك الحسن الثاني الذي قام بطريقة أو أخرى بتصفيته عبر حادث اصطدام وهمي. ووقع الحادث بعدما اجتمع الملك مع الدليمي في قصر مراكش.
وكان الضابط محجوب الطوبجي الذي عمل في دويان الدليمي قد أكد كتابه “ضباط جلالة الملك” الصادر منذ خمس سنوات قد تحدث عن عملية تصفية الجنرال الدليمي كما تحدث عن العالم الأخلاقي في هذا الملف الشائك.