لعنة الخطاب الملكي تطارد بنكيران والوفا بمساجد المملكة وخطيب يقول: خطاب 20 غشت استوحاه الملك من مقام جده الرسول (ص)

زنقة 20
أنهى الملك محمد السادس عُطلته بمدن شمال المملكة حيث كانَ يُمارس رياضته المفضلة بشواطئ المضيق وتطوان.
وقد أدى الملك اليوم صلاة الجمعة بمسجد الرياض بمدينة الرباط. وخصص الخطيب خطبته لما ورد من في الخطاب الملكي حول التعليم بمناسبة الذكرى ال 60 لثورة الملك والشعب، معتبراُ أن أي دعوة أحق وأولى من الدعوة إلى النظر في حال التعليم والتعلم بالمغرب، لاسيما وأن الجميع يعلم أن التعليم ليس سبيلا لأفضل أسباب المعاش وحسب، بل هو قبل كل شيء سبيل لمعرفة طريق الحق ومعرفة حقوق الله وحقوق الناس وحقوق العباد.
واعتبرَ الخطيب، ان الملك محمد السادس استوحى خطابه من مقام جده عليه الصلاة والسلام حيث قال فيه الله تعالى “لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم”، مؤكدا أن الله تعالى مشفق علينا ورحيم بنا ومن شفقته ورحمته أن وجهنا توجيهات عامة إلى كيفية إيجاد الحلول لمشاكلنا الصغيرة والكبيرة وأن ما ينبغي اجتنابه في أمر إصلاح التعليم هو تبذير المال وإضاعة الوقت.
وبخصوص تحديد المسؤوليات أوضح الخطيب أن الأسلم والأقرب للصواب هو أن نقتنع بأن التعليم هو مسؤولية الجميع، الدولة والمجتمع، مع التحديد الواضح لمسؤولية كل طرف، مبرزا أن الاطراف الرئيسية في العملية التربوية هي المعلم والمتعلم والبيئة التي يتم فيها التعليم وتؤطره بالقيم والوسائل البشرية والمادية.