الألاف يتهمون الجمارك بالثراء من الرشاوي بباب سبتة في تشييع الشاب الذي احترق بعد رفضه أداء اتاوات التهريب

زنقة 20
شيع حوالي ثلاثة ألاف شخص، جنازة الشاب الذي توفي بعدما أضرم النيران في جسده احتجاجاً بباب سبتة.
و تحولت جنازته الى مسيرة أول احتجاجية اتجهت نحو مقر ادارة الجمارك بتطوان، حيث رفعت شعارات تندد بالارتشاء و تفشي الرشوة في صفوف الجمارك بباب سبتة، و التي كانت السبب في احتراق الشاب“عبد الرحمان الشيخي” حسب المحتجين.
و انطلقت مسيرة "التشييع" جابت شوارع مدينة تطوان، حيث حاول بعض المحتجين اقتحام بناية المقر، قبل أن تطوق قوات مدججة بالهراوات مسيرة "التشييع"، حيث حمل المحتجون كامل المسؤولية للجمركي الذي طالب الضحية بالرشوة، لتمكينه من المرور بسلعته المهربة من سبتة، حسب ما ردده المحتجين، الذين طالبوا وزير العدل و وزير الداخلية بايفاد لجان تحقيق لباب سبتة و فتح تحقيق في الثروات الخيالية التي كسبها عناصر الجمارك بالمنطقة الحدودية، فضلاً عن الأملاك التي قام هؤلاء باقتنائها بأسماء زوجاتهم و أبنائهم بمناطق مختلفة بالمملكة، من الرشاوي و الاتاوات التي يكون في أغلب الأحيان مصدرها، غض الأنضار عن بضائع خطيرة.