زنقة 20

قرٌرَ منيرأكزناي، المعروف بـ"قناص تارجيست"، العودة إلى المغرب زوال يوم الإثنين المقبل، عبر مطار إبن بطوطة بمدينة طنجة، بعدَ أشهر قضاها خارج أرض الوطن.

وقالَ أكزناي، في تصريح خصٌ به موقع "زنقة 20"، أنٌ "العودة كانت منتظرة وحتمية لأننا أبناء لهذا الوطن فيه تربينا وترعرعنا ودرسنا و فيه إشتد عودنا ولنا فيه أهل و أصدقاء وأحباب  ذركيات".

وأضاف ذات المتحدث، على متن تصريحه قائلاً، "النفس إلى بلدها تواقة وإلى مسقط رأسها مشتاقة. والطريق مظلم وحالك بوطني ، لكن إذا لم تحترق أنت وأنا فمن سينير الطريق...فنحن الشباب وكل من حمل قضية أو هم هذا الوطن لا يجب ان نستسلم"، مستشهداً بمقولة عمر المختار فإما ننتصر أو نموت.

وعن الأسباب التي دفعته إلى مغادرة أرض الوطن، قالَ "قناص تاركيست" في تصريحه لـموقع "زنقة 20"، انها تتمثل، في مضايقات من طرف رجال الشرطة بتارجيست و بعض التحرشات بشخصه وأهلي، وتهديد حياته وتحويلها إلى جحيم لا يطاق، عانيت فيها من عدم التركيز في العمل و الأرق، وكذا التعمال السلبي  للسلطات ولا مبالاتها وبالخصوص وزارتي العدل والحريات و الداخلية مع شكاياتي الشئ الذي جعلني أشعر بنوع من الحكرة والسخط وكانت بمثابة رسالة سلبية لي. يقول منير.

وأكدَ  أكزناي، مشاركته ضمن الصفوف الأولى للإحتجاجات التي تعرفها مدينة تارجيست إلى جانب باقي النشطاء والمناضلين، إلى غاية تحقيق الملف المطلبي للساكنة.

واعتبرَ منير أكزناي، المعروف بـ"قناص تاركيست"، أنٌ الإحتجاجات الشعبية التي تعرفها مدينة تارجيست، كانت منتظرة والهدوء الذي كانت تعرفه المدينة هو مثل الهدوء الذي سبق العاصفة لأن الفساد و الإستبداد و التسلط و الحكرة و الخراب بمدينة تارجيست فاق كل تصور ولم يعد من المعقول أن يلتزم المواطنون الصمت لأن ثمنه كلفهم كثيراً. يختم ذات المتحدث.

وكانَ منير أكزناي، قد قدمَ إستقالته سابقاً من حزب العدالة والتتمية الحاكم.