بنكيران ومزوار ينتظران تأشيرة القصر الملكي لإعلان ميلاد النسخة الثانية من الحكومة دون تنصيب برلماني

زنقة 20
يحسم عبد الإله بنكيران ،رئيس الحكومة، وصلاح الدين مزوار،رئيس حزب التجمع الأحرار، خلال جولة أخيرة ينتظر عقدها يوم الاثنين،أو بعد غد الثلاثاء، في هندسة الحكومة الجديدة، وأسماء المستوزرين، قبل أن يتم رفعها إلى الديوان الملكي قصد التأشير عليها، ومن ثم الإعلان عن ميلاد حكومة بنكيران الثانية، بحسب ماكشفت عنه مصادر متابعة للمشاورات السياسية لضم حزب التجمعيين إلى ماتبقى من الأغلبية الحكومية.
النسخة الثانية من حكومة الإسلاميين ستشرع في أداء مهامها مباشرة بعد موافقة القصر على تشكيلتها الجديدة دون الحاجة إلى تنصيب برلماني وفق ماينص عليه الفصل 88 من الدستور، مشيرة إلى أنه أصبح في حكم المؤكد أنه لن يكون هناك برنامج حكومي جديد، بل تعديلات طفيفة تهم إعادة النظر في أولويات برنامج حكومة بنكيران الأولى، وهو مايجعل الأحرار في مأزق بعد أن كانوا صوتوا ضد البرنامج.
ووفق مصادر إعلامية، فإن الجولة الأخيرة ستكون مناسبة للإخراج النهائي لحكومة بنكيران الجديدة، من خلال الحسم في هندسة الحكومة التي دخلت عليها تغييرات طفيفة، وفي أسماء المرشحين الذين تقدم بهم مزوار لتمثيلية الحزب في الحكومة الحكومة القادمة،مشيرة إلى أن رئيس الحكومة، أخبر أعضاء الأمانة العامة، خلال اجتماعهم أمس السبت، بأن الحسم سيكون خلال اليومين القادمين.