زنقة 20 . وكالات

قال روبرتو كارلوس الظهير الأيسر السابق للمنتخب البرازيلي، والمتوج بلقب كأس العالم عام 2002 إنه لم يسبق أن عاش الموقف الذي شاهده بسقوط المنتخب البرازيلي أمام ألمانيا بسباعية في الدور نصف النهائي يوم الثلاثاء الماضي، ولم يكن يتوقع أبداً أن يأتي اليوم الذي يشاهد فيه قميص منتخب بلاده يتعرض لإذلال كهذا، وأضاف أنه موقف محزن ولكنها كرة القدم، وأنه يفضل الاحتفاظ بمشاعر الحزن في داخله، ولكنه أمام الكاميرات يقول إن الفريق قام بما في وسعه ولكن خانه الحظ. 

وأكد روبرتو كارلوس أنه لا يوجد شيء يمكن أن يمحو آثار هذه الهزيمة القاسية، ولا خسارة اللقب على الأرض البرازيلية، حيث إنه بالنسبة لمنتخب في حجم البرازيل فإن المركز الثاني والثالث مثل الأخير. وعن تفوق الكرة الأوروبية على نظيرتها في أميركا الجنوبية قال إن هذا الأمر ليس صحيحاً، والكرة في أميركا الجنوبية لم تتأخر، وأنه قبل سنوات قليلة كانت الأحاديث تدور أن الكرة الأوروبية، يجب أن تتقدم بعد أن أصبحت الكرة اللاتينية في المقدمة، وخسارة مثل هذه لا يجب أن تغير الآراء والمفاهيم. 

وأشار إلى أن المنتخبات اللاتينية عندما تلعب في أوروبا أيضاً فإنها تكون منافسة ولا تتأثر كثيراً، مضيفاً أن المنتخب الألماني فريق قوي ويملك مجموعة متميزة من اللاعبين، ويتمركزون بشكل جيد، وفي الوقت الحالي لم تعد هناك فرق صغيرة، والجميع أصبحوا على مسافات متقاربة، والدليل المستويات التي قدمتها منتخبات كوستاريكا والمكسيك وكولومبيا والولايات المتحدة.