زنقة 20 . الرباط

وصف "عبد العزيز أفتاتي" القيادي بحزب "العدالة و التنمية" الحاكم، ما طالب به "حميد شباط" الحكومة، باعتماد السنة الأمازيغية، عيداً وطنياً "ما هو إلا مزايدات سياسية يحاول قرصنة أفكار و قضايا الأخرين لأهداف سياسية ضيقة".

و أضاف "أفتاتي"، أن شباط هو آخر شخص له الحق الحديث عن القضية الأمازيغية، معتبراً اياه، لا يفهم لا في اللغة ولا في الثقافة ولا في التاريخ ولا في أي شيء، مشيرا أن من له الحق في القضايا التي تهم الأمازيغية هم من تتوفر فيهم هذه الشروط، وأعطى نموذجا لذلك بالباحث الأمازيغي محمد شفيق.

و كان "حميد شباط" قد استنفر البرلمان بغرفتيه، بعدما سحب جميع نوابه و مستشاريه، للاحتفال بالسنة الأمازيغية، بمدينة أجدير، في الوقت الدي كان فيه رئيس الحكومة، يُجيب عن أسئلة البرلمانيين في جلسة المسائلة الشهرية.