زنقة 20 . الرباط

قال "الحسن الداودي" وزير التعليم العالم، أن "الاستوزار أفقره"، وأضاف "الداودي"، في تصريح صحفي، "اللي عندي قبل الاستوزار غادي وتينقص ويقترب من الصفر”.

وأضاف "الداودي" أن منصبه الوزاري، زاد في فقره، ولم يُغنه، وكأنه كان ينتظر الاغتناء.

وعلق مُجيباً، "السياسة أفقرتنا ولم تغننا“.

من جانبه، فضل "نبيلبنعبد الله" الاجابة بلغة الخشب، حول ممتلكاته، حيث صرح أن "ثروته، لم تتغير، مند استوزاره الى الان".

و أضاف "بنعبد الله" أنه "لا يملك سوى منزلاً تحت القرض" و "محلاً للترجمة تحت القرض أيضاً"، رغم أنه، أتمم بناء فيلا فخمة بالقرب من الطريق السيار، فيما محل الترجمة، بشارع علال بن عبد الله بالرباط، يُديره شقيقه، مند عقدين من الزمن، بمداخيل يومية مُعتبرة، بالنظر لاحتكار الترجمة المحلفة والرسمية لدى السفارات والمركاز الدبلوماسية.

من جانب اخر، قالت "أخبار اليوم" أن "مصطفى الرميد" اعترف أن ما كان يجنيه من مكتب المحاماة، أكثر بكثير من راتبه الوازري، بينما اعتبركل من "عزيز أخنوش" و "مولاي حفيظ العلوي" أنهما أكثر المتضرران من الاستوزار.

وحسب القانون، فان وزراء حكومة بنكيران ملزمون بتقديم جرد بممتلكاتهم للمجلس الأعلى للحسابات نهاية الشهر الجاري "فبراير"، وهي المهلة القانونية، التي حددها قانون التصريح بالممتلكات بالنسبة إلى الوزراء في ثلاث سنوات بعد تاريخ الاستوزار.