نتنياهو يُعين مَغربي رئيساً لأركان الحرب الاسرائيلي مُشِيداً بامكاناته
زنقة20 . وكالات
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كلمة إلى غادي أزنكوت، خلال حفل تنصيبه رئيسا جديدا للأركان العسكرية، قائلًا: إن الأربع سنين القادمة ستكون أخطر بكثير من الفترات السابقة
وأكد نتنياهو، أن ازنكوت يواجه أسوأ مناخ أمني يطوق إسرائيل، خاصةً وأن منطقة الشرق الأوسط بدأت تتهاوى تحت طائلة الإرهاب الدولي، حسبما نشرت "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وأضاف نتنياهو، في كلماته إلى أزنكوت الذي أصبح الرئيس الـ 21 للأركان العسكرية الإسرائيلية، أنه واثق من قدرة "غادي" على قيادة الجيش الإسرائيلي إلى عبور تلك التحديات بنجاح.
وسلم الجنرال غادي ايزنكوت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد، اليوم الاثنين، مهام منصبه خلفا لبيني غانتس. وجرت مراسم التسليم والتسلم العسكرية الرسمية في مقر هيئة الأركان العامة في تل أبيب (وسط) بعد عصر اليوم.
ونقل المتحدث عن ايزنكوت قوله فيمراسم تقلده رتبته الجديدة إن "الشرق الأوسط يغير وجهه بشكل لا مثيل لها، والتحديات تلزمنا أن نتصرف بتصميم ومسؤولية".
وأضاف "أتشرف بتولي قيادة الجيش وأشعر بمسؤولية كبيرة".
وأضاف أن ايزنكوت "تجند في العام 1978 لصفوف الجيش الإسرائيلي في لواء غولاني بالجيش الإسرائيلي، وخلال حرب لبنان خدم كقائد فرقة وخلال السنوات 1986-1987 خدم كضابط شعبة عمليات ومن ثم شغل منصب قائد لواء غولاني، بعد ذلك تم تعيينه ضابطاً للعمليات في قيادة المنطقة الشمالية، وفي العام 1992 تمت ترقيته إلى رتبة عقيد".
وأشار موقع الجيش الإسرائيلي إلى أن رئيس الأركان الجديد "خلال حرب لبنان الثانية كان مسؤولاً عن تخطيط وتطبيق عمليات الجيش الإسرائيلي في ساحة القتال، وعُين لاحقاً في العام 2006 قائداً لقيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، وأنهى في شهر يوليو/تموز من العام 2011 مهام منصبه قائداً لقيادة المنطقة الشمالية، بعد أن شغل منصبه هذا لحوالي خمس سنوات".
ويتسلم ايزنكوت مهام منصبه في وقت تضع فيه إسرائيل موضوع الملف النووي الإيراني على سلم أولوياتها وتتوجس تجدد التوتر مع منظمة حزب الله اللبنانية في الشمال وتراقب توتر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية فضلا عن متابعتها التطورات في المنطقة العربية.
وكانت إيران ومجموعة (5+1)، توصلتا إلى اتفاق مرحلي نتيجة المفاوضات، التي بدأت في 24 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، وتضمن الاتفاق التوصل إلى حل نهائي في (20) تموز/ يونيو من العام الجاري، إلا أن بروز نقاط خلاف بين الجابين، دفع إلى تمديد الموعد النهائي للتوصل إلى حل حتى 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ومنذ عام 2003، والغرب يثير الشكوك في نية طهران، ويتهمها بالسعي لإنتاج سلاح نووي، الأمر الذي تنفيه طهران، وتعلن أنها تطور برنامجها النووي من أجل أغراض سلمية.