زنقة 20 . الرباط

اعترف "الشرقي الضريس"، الرجل الثاني بوزارة الداخلية، بالوَزن السياسي، لجمعية "رؤساء مجالس الجماعات"، واصفاً اياها، بـ"الشريك الحقيقي في مسلسل التنمية الشاملة".

و أضاف "الضريس" الوزيرالمنتدب لدى "حصاد" أن "الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات"، التي تتشكل من أحزاب بين المعارضة والأغلبية، تستمد مشروعيتها من مستجدات دستور 2011، في مجالات تدعيم المسؤوليات المحلية وتوسيع اختصاصات الجماعات الترابية".

و كان "الضريس" يتحدث خلال أشغال الجمع العام السنوي للجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات وسط حضور مكثف لرؤساء الجماعات،و حضور متميز لعدد من الوزراء و عمداء المدن المغربية والأجنبية، بالرباط.

و اعتبر "الضريس" أن الجمعية، تمثل بالنسبة لوزارة الداخلية، اطاراً رسمياً، في تعاملها القانوني مع الجماعات الترابية، ومُخاطَباً دي مصداقية يمكن التداول معه في القضايا الكبرىالتي تخص الجماعات الترابية بصفة عامة، خاصة مشروع الجهوية الموسعة واللامركزية".

من جانبه، عبر "فؤاد العماري" رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، أن أُفُق عمل الجمعية، مُركزعلى مواكبة مجهودات الدولة للارتقاء بأداء تسيير الشأن المحلي، مُشيداً بتجربة عام من التواجد، حيث أسهمت بشكل فاعل في النقاش العمومي حول القوانين التنظيمية، والميثاق التنظيمي للجماعات المحلية".

و وسط حضور مكثف لرؤساء الجماعات،و حضور متميز لعدد من الوزراء و عمداء المدن،بينهم أجانب، اعتبر "فؤاد العماري" أن تجربة الجمعية، التي أكملت عامها الأول، تجربة جديرة بالاهتمام، بالنظر للزخم الكبير الدي واكب الحوار الاجتماعي الدي امتد على مستوى جميع جهات المملكة من شمالها الى أقصى الجنوب.

وشكل الجمع العام، المنعقد أول أمس الأحد، لحظة تاريخية، بتكريم الأستاذ " مولاي عبدالعزيز العلوي الحافظي " من لدن الجمعية اعترافا منها بالمسار المتميز لهذا الرجل و عطاءه الكبير من خلال كل المسؤوليات الوطنية التي تحملها.

و سلم له درع الجمعية من طرفالوزاراء " الشرقي الضريس " الوزير المنتدب في الداخلية و " امحند العنصر " وزير التعمير و إعداد التراب الوطني.

و حضر "حيمد شباط" عمدة مدينة فاس، والأمين العام لحزب "الاستقلال"، فضلاً عن "نورالدين لزرق" عمدة مدينة سلا، و "محمد مبديع، وزيرالوظيفة العمومية، و رئيس المجلس البلدي لمدينة الفقيه بنصالح، فتح الله ولعلو، عمدة مدينة الرباط، محمد ساجد، عمدة الدارالبيضاء، فاطمة الزهراءالمنصوري، عمدة مدينة مراكش، فضلاً عن حضورعمدة مدينة داكار السينغالية "خليفة سار".

و اعتبر "فؤاد العماري"، عمدة مدينة طنجة ورئيس الجمعية، أن أعضاء الجمعية، عملوا بجد ودينامية، لمواكبة الأوراش الكبرى التي أطلقها الملك محمد السادس، فضلاً عن اعداد مدكرة متميزة تواكب التطور الدي تعرفه الجماعات الترابية".

وعلى هامش الجمع العام، عقدت كل وزارتي الداخلية و الجمعية، اتفاقية شراكة، تمكن من خلالها الوزارة، الجمعية، من الوسائل المادية واللوجيستيكية الضرورية لاستغالها وتحقيق أهدافها.