زنقة 20 .الرباط

فضيحة مدوية، تلك التي هزت أركان ادارة السجون بمراكش.

فقد نقلت "الصباح" في عدد اليوم، أن فرنسياً، دفع 140 ألف يورو، ما يناهز 160 مليون سنتيم مغربي، لمسؤولين بالسجن، لادراج اسمه، قصد الاستفادة من العفو الملكي.

ويقضي المواطن الفرنسي المتهم بتزوير أوراق نقدية، عقوبة حبسية بـ10 سنوات.

وتقول الصحيفة نفسها، أن المواطن الفرنسي، كان ينتظر الافراح عنه خلال أخر عيد وطني، قبل أن يتفاجأ بخلو اسمه من لائحة المفرج عنهم، مما استدعى به،الى ابلاغ قنصلية بلده بمراكش، قصد التدخل، لارجاع أمواله من مسؤولي السجن.

الفضيحة، تفجرت، بعدما، وجه السجين الفرنسي أصابع الاتهام لمدير سجن، رفقة شخصين، ليتم ايقافهما وعرضهما على التحقيق.