وزراء وبرلمانيون يستنجدون بأحرضان لإنقاذ 'السنبلة' من تراكتور 'العنصر'
زنقة 20 . الرباط
استنجد وزراء سابقون و برلمانيون حاليون و سابقون، بـ"الأب" الروحي لحزب "الحركة الشعبية"، "المحجوبي أحرضان"، لما قالوا أنه إنقاذُ للحزب من "الانحراف و المحسوبية".
و حسب نص الرسالة المُوجهة لـ"المحجوبي أحرضان" والتي توصل موقع زنقة 20 بنسخة منها، فان "امحند العنصر" رفض الاستجابة لرسالة سابقة، أقدم الوزراء الحركيون السابقون والبرلمانيون، على ارسالها له، حول ضرورة عقد اجتماع طارئ للنظر في ما أسموه "الأعطاب التنظيمية والانحراف الممنهج وتردي مصداقية الحزب وطنياً".
و حَمَل الموقعون على الرسالة الموجهة لكل من الأمين العام "امحند العنصر" و رئيس الحزب و أبه الروحي "المحجوبي أحرضان"، كامل المسؤولية للأمين العام، حول مستقبل الحزب".
وسبق لحركيين، أن اتهموا قياديين بالحزب أبرزهم "امحند العنصر" و "محمد فاضيلي" بركوب حزب "التركوتور" لحصد "السنبلة"، في اشارة منهم الى تلقيهم أوامر من "الياس العماري"، القيادي بحزب "الأصالة و المعاصرة"، مُطالبين اياهم بالرحيل، عن حزب "الحركة الشعبية".
من جهة أخرى، اعتبر متحدث حركي، في تصريح لموقع زنقة 20، أن "الرسالة الموجهة لرئيس الحزب "أحرضان"، هي رَنَة من هؤلاء على جرس باب الحزب، للبحث عن التزكيات الانتخابية لا غير... مُضيفاً، أين كان هؤلاء طيلة سنوات؟، الحزب كعاش مخاضاُ، وكاد ينقرض بسبب أمثال هؤلاء".
غير أن الرسالة التي بعث بها الوزراء السابقون والبرلمانيون، كشفت الصراع الحامي الوطيس الدي ستُطلقه الانتخابات المقبلة داخل الحزب.
و يتهم موقعو الرسالة، ضمنياً، "محمد أوزين" و "عبد العظيم الكروج" بتشويه صورة الحزب، حين ربطوا بين تأثر سمعة الحزب وطنياً، و الفضائح والسلوكات التي وصفوها بالمُشينة والتي قالوا أنها أثرت على سلباً على سمعة الحزب ومكانته".
و وقع على الرسالة كل من الوزراء السابقون : حسن ماعوني، سعيد والباشا، محمد المرابط، و البرلمانيون عزيز درمومي، فاطممة مستغفر، عبد القادر تاتو، نبيل بلخياط، محمد صمصم و زهور رشيق.