الضريس يحل بالحدود مع موريتانيا رفقة وفد عسكري لتشديد المراقبة
زنقة 20 . الرباط
أشرف "الشرقي الضريس"، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، أمس الجمعة بالمركز الحدودي الكركرات بإقليم أوسرد، على ترؤس اجتماع موسع مع كافة رؤساء المصالح الأمنية المحلية خصص لتدارس سير ومراقبة عمليات العبور عبر المركز.
وحسب مصادر أمنية، فان الزيارة للمعبر الحدودي، رفقة والي جهة وادي الذهب الكويرة،ة وعامل إقليم أوسرد، تأتي في إطار المجهودات التي تقوم بها الدولة من أجل تحصين حدودها وانخراطها في الإستراتيجية الدولية لمكافحة الإرهاب".
و تأتي الزيارة الميدانية للضريس، الذي كان مصحوبا بلجنة مركزية أمنية رفيعة المستوى وشخصيات عسكرية، في إطار التصدي لمحاولات الجماعات والعناصر المتطرفة من التسلل عبر الحدود للقيام بأعمال تخريبية.
وبالنظر للموقع الاستراتيجي للمعبر الحدودي الكركرات، وأهميته من الناحية الاقتصادية والأمنية، فقد برمجت إعادة تهيئته وتوسيعه لكي يستجيب للمعايير الدولية خاصة في مجالات تحسين ظروف العبور والعمل وتعزيز البنيات التحتية الأساسية لمختلف المصالح العاملة بهذه النقطة الحدودية.
وقد اطلع الضريس والوفد المرافق له، خلال جولة ميدانية، على أبرز المنشآت التي يقدمها المركز من الخدمات، وأيضا على سير أشغال أوراش الشطر الأول من هذه التهيئة حيث قدمت له شروحات بهذا الخصوص.
يذكر أن المعبر الحدودي الكركرات، شهد سنة 2014 دخول 26 ألف و327 شاحنة وسيارة إلى المغرب عبر المركز الحدودي الكركرات ، وخروج 53 ألف و675 شاحنة وسيارة عبر نفس المعبر، وأيضا دخول 85 ألف و438 شخصا إلى المغرب وخروج 102 ألف 224 مسافر في اتجاه الخارج (دول الساحل والصحراء).