زنقة 20 . الرباط

علم موقع زنقة 20 من مصدر حقوقي، أن مصير المقر المركزي لجمعية "AMDH" بالرباط، أصبح بين يدي القضاء، بعدما توصلت ولاية الرباط بشكاوى لعدد من القاطنين بالعمارة نفسها التي يتواجد بها مقر الجمعية بزنقة أكنسوس بشارع الحسن الثاني وسط الرباط.

ورغم كون الجمعية، تستأجر المقر لسنوات عديدة، فان مصير مقرها الحالي، أصبح في كف عفريت، بعدما قال "المتضررون"، في شكايتهم، أنهم "تضايقوا كثيراً طيلة اقامتهم بشقق العمار رقم 6، بشارع أنكسوس، من الاجتماعات المتأخرة ليلاً، فضلاً عن الضجيج بمدخل العمارة و التجمعات أمام باب العمارة ليل نهار".

من جهة أخرى، صرح أحد الحقوقيين، لموقع زنقة 20، أن السلطات، تريد طرد الجمعية من وسط الرباط، والتشويش على عملها بعد التقارير التي أصدرتها والتي شابها الكثير من عدم الحياد والمصداقية، خاصة الجانب الحقوقي".

ويُضيف مصدرنا، أن الـ"AMDH"، لم تعد جمعية حقوقية بمُسماها ابان ثمانينيات و تسعينيات القرن الماضي، بل أصبحت مُلحقة لحزب "النهج"، مضيفاً، أن 95 في المائة من أعضائها الفعليين و الماسكين بكل شيء هم من حزب "النهج".

غير أن نفس الحقوقي المنتمي لأحد الاحزاب اليسارية، والدي فضل عدم الكشف عن اسمه، أبدى تضامنه مع حق "AMDH"، القانوني باستغلال مقرها الحالي بالرباط، مادامت لا تخالف القانون"، واصفاً، شكاوى الساكنة، بـ"فعل السلطة لتكميم صوت الجمعية".

وتأتي شكوى ساكنة العمارة، بعدما كان فرنسيين قد احتميا بمقر الجمعية، قبل أيام، فيما رفضت سلطات الرباط الترخيص لهما بالتصوير، ليشرعا في التصوير سراً، وهو الأمر أعلنته ولاية الرباط على متن بلاغ لها.