الفبرايريون يُخلدون ذكرى 20 فبراير بالسخرية من بنكيران أمام البرلمان
زنقة 20 . الرباط
أحيا المئات من الناشطين المغاربة، صبيحة اليوم الأحد، الذكرى الرابعة لحركة 20 فبراير، في مسيرة أعادت الى الأدهان أول انطلاقة لهده الحركة الشبابية قبل أربعة أعوام.
وانطلقت مسيرة الدكرى، حوالي العاشرة والنصف صباحاً، من نفس نقطة انطلاق أول مسيرة عام 2011.
ورفع المتظاهرون، شعارات مطالبة بالقضاء على الفساد و المُفسدين، والاستبداد بالسلطة.
واتجهت أصابع الانتقاد نحو رئيس الحكومة "عبد الاله بنكيران"، حيث شكل العشرات من المتظاهرين، مشهداً ساخراً له أمام البرلمان، وهم يُطعمونه، في اشارة الى تصالحه مع المفسدين في البلاد.
واعتبر أحد النشطاء ممن تحدث لموقع زنقة20 بالرباط، أن الدكرى الرابعة، هي تجديد للتأكيد على أن الحركة الإصلاحية لم تمت، ونشطائها لم يختفوا".
و كانت الحركة، قد ظهرت في خضم ما يعرف بالربيع العربي، كان لها الفضل الكبير في أول تعديل دستوري متقدم في عهد محمد السادس، كما كانت سبباً مباشراً في حمل حزب "العدالةو التنمية" الاسلامي الى السلطة، بعدما تمكن من استغلال شعارات الحركة الاحتجاجية، ليلتوي على مطالبها، ويتخد منها شعاره، ما مكنه من دعم شريحة كبيرة ممن صوت لصالحه.
ويُضيف الناشط المتحدث لموقعنا، أن "الحركة، تراجعت فعلاً، لسبب بسيط، هو أن الاسلاميين ركبوا مطالب الحركة، واستطاعوا الوصول للسلطة والانقلاب على مطالب حركة الشعب".