زنقة 20 . الرباط

أبدى "عبد السلام أحيزون"، وهو يُقدم النتائج السنوية لشركة "اتصالات المغرب"، استعداداً فورياً للفاعل الاتصالاتي الأول بالمغرب، لتوسيع أنشطته بالقارة الأفريقية، خاصة البلدان الأنغلوساكسونية.

و قال "أحيزون"، رئيس مجلس الإدارة الجماعية لـ"اتصالات المغرب"، أن النتائج التي حققتها الشركة، برسم 2014، مُقنعة، غير أنها ليست في مستوى طموحاتنا".

و أشار "أحيزون" أن طموحات "اتصالات المغرب"، لاتزال هي النهوض بالتكنولوجيا الوطنية، وعلى رأسها الاتصالات، لكن بتظافر جهود الجميع، في تطوير البنية التحتية، بما في دلك الفاعلين الأخرين "انوي و ميديتيل...لأننا، يُضيف "أحيزون" استثمرنا ملايير الدراهم، في البنية التحتية  لجعل الاتصالات بالمغرب، تصل الى هدا المستوى من التطور أفريقيا، فلا يجب أن يتم بين عشية وضحاها، مُطالبتنا، بتقاسم الشبكة التي طورناها بمفردنا، مع الفاعلين الأخرين، ممن لم يصرف شيئاً".

وأضاف "أحيزون" أن تقاسم استغلال البنية التتية ليس اشكالاً في حد داته، بل الاشكال هو ضرورة تسخير هؤلاء الفاعلين، لاستثمارات في القطاع".

من جهة أخرى، استعرض "أحيزون"، نتائج السنة الماضية، والتي جاءت ايجابية في المجمل، على مستوى المداخيل، وارتفاع رقم المعاملات داخلياً وخارجياً، فيما انخفضت تكلفة المكالمات الهاتفية بشكل كبير، وصل لـ: -24 في المائة، عام 2014، بينما قارب مشتركي الـ3G الخمسة ملايين، مستحوداً على أزيد من 53 في المائة من السوق الوطنية.

وفاق عدد المشتركين، في الهاتف المحمول بالمغرب، الـ18 مليوناً، فيما وصل الـ40 مليوناً على مستوى جميع البلدان التي تنشط بها الشركة، بجميع بلدان أفريقيا.

وفيما يخص الهاتف الثابت، فان "أحيزون" أبدى أسفه، لاكتساح "اتصالات المغرب" بنسبة 99,94 في المائة، مُعللاً ابتعاد الفاعلين الأخرين عن الميدان، بكون "اتصالات المغرب" أرادت الالتزام بالوفاء لمشتركيها، فيما الأخرون لا يُريدون الاستثمار في الهاتف الثابت.

وكشف "أحيزون" أن "اتصالات المغرب" لازالت تنتظر رخصة الـ"ANRT"، لاطلاق خدمة 4G، بالمغرب، مضيفاً "نحن ننتظر رخصة الـANRT وحينما نتوصل بها، سنرى متى سيتم اطلاق الخدمة".