زنقة 20 . الرباط

عادت أجندة الانتخابات لتثير الجدل، مرة أخرى، داخل حركة "التوحيد والاصلاح" بين كل من "عبد الاله بنكيران" و "أحمد الريسوني".

وبعد أن صرح "بنكيران" ابان انتخابات 2011، أن يوم الجمعة، ليس عائقاً، لأداء المغاربة لواجب الانتخاب، عاد "الريسوني" القيادي بالحركة الدعوية، الى وصف "اعتماد يوم الجمعة من طرف وزير الداخلية، محمد حصاد، بـ"الحَرام".

وخلف النقاش الفقهي بين "بنكيران" القيادي بحركة "التوحيد والإصلاح" الذراع الدعوي لحزب "العدالة والتنمية"، ونضيره "أحمد الريسوني"، خلف، ردود فعل متباينة داخل الحركة الدعوية، الداعمة لحزب "العدالة و التنمية" الدي يقود الحكومة.

وعاد مرة أخرى "الريسوني" ليُحَرم اعتماد يوم الجمعة للتصويت في الانتخابات، بعدما كان "بنكيران" قد أبدى رضاه على قرار وزارة الداخلية، خلال أخر انتخابات حملت حزب لقيادة الحكومة.

وكان "الريسوني" قد أفتى بـ"حرمان" التصويت في يوم الجمعة، وهي الفتوى التي تبنتها حركة "التوحيد والإصلاح" بإعادة نشرها على موقعها الرسمي، بأن إجراء الانتخابات في يوم جمعة، وفي وقت صلاة الجمعة، هو عمل محرم ومستنكر شرعا، وهو عدوان على إحدى الشعائر الإسلامية الكبرى.