زنقة 20 . وكالات

سجل المغرب معدلات قياسية من الثلوج هذا العام، ففي الأطلس الكبير والمتوسط، وصلت سمك الثلوج إلى 4 أمتار، مع نزول في درجات الحرارة إلى ما دون 10 درجات مئوية.

وأفاد مواطنون مغاربة بحاجتهم للوصول إلى المستشفى من أجل تلقي العلاج بسبب نزلات برد حادة يعانون من آثارها منذ أيام.

وأفاد مواطنون مغاربة، أنهم عاشوا 4 أيام من العزلة في قرى في شرق المغرب بعد تساقطات للثلوج، وأظهرت صور للقناة الأولى المغربية، تلال ومرتفعات كستها الثلوج، بالإضافة إلى منزل بسقف مسطح، تسربت إليه المياه، لينهار جزء منه، بسبب ضغط الثلوج أيضا.

ولا يزال سكان القرى الجبلية في المغرب، يسكنون منازل من طين وحجارة، بأسلوب عمارة تراثي وتقليدي، وجدران تصل إلى المتر الواحد في سمكها، ما يساعد المواطنين المغاربة في الجبال، على مواجهة البرد القارس شتاء.

وفي مدينة ميدلت، وسط المغرب، لم تتوقف شاحنات وزارة التجهيز، لإعادة فتح الطرق أمام السيارات، التي شكلت "أصطولا طويلا مصطفا دون حراك"، جراء نزول كميات قياسية من الثلوج، هذا العام على المغرب.

وفي إجازات نهاية الأسبوع وبعدما تخف وطأة البرد، تتحول التلال المغطاة بالثلوج في المغرب، إلى منتزهات يقصدها الباحثون في المغرب عن متعة التزحلق على الجليد، بآليات حديثة أو بالجلوس على قطعة من خشب قابلة للتزحلق على الثلج.

والتزحلق على الثلوج يحول المناطق القروية المعزولة شتاء، إلى منتجعات سياحية للمغاربة، ما يساعد على خلق أنشطة اقتصادية صغيرة للقرويين تدر عليهم بعض الربح، من خلال كراء معدات التزلج أو توفير وجبات للأكل، أو بغال يركبها الراغبون في التنزه بين التلال.