الشبيبة التجمعية: لشكر مُنافق ويعيش إزدواجية مرضية وسياسوية
زنقة 20
عبرَ المكتب الإقليمي للشبيبة التجمعية بمدينة تيزنيت عن شجبه وإدانته لما أسماها بـ"الهجمة المسعورة" لإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي على حزب التجمع الوطني للأحرار، وذلك إثر تصريحاته خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمي لحزبه بتيزنيت، وهي "التصريحات التي تضمنت إيحاءات يقصد الإساءة إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، والنائبة البرلمانية فاطمة شاهو تبعمرانت".
وقال بلاغ للشبيبة التجمعية بتزنيت، إن "شجبنا وإدانتنا للهجمة المسعورة لإدريس لشكر على حزبنا، ومناضلته النائبة البرلمانية فاطمة شاهو تبعمرانت، ووصفها بتوصيفات ذات حمولات غير بريئة من قبل من يفترض أنه يتزعم حزبا يحمل مشعل الحداثة، وهو بهجومه هذا يسيء للفن الأمازيغي، وللفنان بصفة عامة، وللقضية الأمازيغية برمتها".
وزاد المكتب الإقليمي للشبيبة التجمعية بمدينة تيزنيت، مشدداً على أن "فاطمة شاهو تبعمرانت، حضيت بثقة ربع ناخبي الإقليم بتيزنيت، وكل إهانة لها تعتبر إهانة لهم، كما أن تبعمرانت زكتها أصوات آلاف الناخبين، وحملتها لكرسي البرلمان ولم تحمل كما حمل البعض إلى كرسي الزعامة فوق أكتاف أبطارة الفساد، وكبار مهربي البنزين وعلى أنقاض الحزب العتيد".
واستنكر ذات التنظيم الشبابي بتزنيت، "ازدواجية التعامل مع القضية الأمازيغية لدى الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، الذي كان أول من هنأ البرلمانية فاطمة شاهو تبعمرانت عند إلقائها لسؤالها التاريخي بالأمازيغية بالبرلمان، حين كان حزبنا آنذاك إلى جانب حزب الوردة في صف المعارضة، في حين يهاجمها اليوم عندما تغيرت المواقع، مما ينم عن نفاق وازدواجية مرضية وسياسوية".