داعش يُدمر مدرج مطار المُوصل بالعراق بعد تدميره لعشرات الأثار بنفس المدينة
زنقة 20 . وكالات
أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، الخميس، بأن عناصر "داعش" فجروا مدرج مطار الموصل الدولي، فيما أشار إلى قيام عناصر التنظيم بتفخيخ عدد من الجسور الرئيسة في المدينة تمهيداً لتفجيرها، بهدف فصل الساحلي الأيمن عن الأيسر عند بدء الهجوم على الموصل. وقال المصدر إن "عناصر تنظيم داعش أقدموا على تفجير مدرج مطار الموصل الدولي وسط المدينة بعد أن قاموا بتفخيخه بعدد كبير من العبوات الناسفة".
وأضاف المصدر أن "عناصر التنظيم قاموا بوضع عبوات ناسفة وصهاريج مفخخة تحت عدد من الجسور الرئيسة وسط الموصل تمهيدا لتفجيرها"، مبيناً أن "ذلك يأتي لعزل المناطق، وبالخصوص فصل الساحل الأيمن للمدينة عن الأيسر، في حال قامت القوات الأمنية بالهجوم على المدينة".
يذكر أن مطار الموصل الدولي، الذي يبعد 5 كلم عن مدينة الموصل (405 كلم شمال العاصمة بغداد)، يعتبر ثالث أكبر مطارات العراق، وتم تطويره بشكل يطابق المعايير الدولية للسلامة، وقد افتتح في 2008 بعد أن استخدمته القوات الأميركية قاعدة عسكرية منذ 2003.
و دانت دار الإفتاء المصرية، تدمير "داعش"، للآثار والتماثيل التاريخية الآشورية بمتحف الموصل بمدينة نينوي بالعراق، مطالبة جميع دول العالم باتخاذ التدابير لوقف الاعتداء على التراث الثقافي.
وفي بيان لها، اليوم الجمعة، أدانت دار الإفتاء المصرية، "ما قام به تنظيم "داعش" من تدمير للآثار والتماثيل التاريخية الآشورية بمتحف الموصل بمدينة نينوي بالعراق بدعوى أنها أصنام يجب تدميرها".
وأضافت الإفتاء المصرية، أن "الآراء الشاذة التي اعتمد عليها "داعش" في هدم الآثار واهية ومضللة ولا تستند إلى أسانيد شرعية، خاصة أن هذه الآثار في جميع البلدان التي فتحها المسلمون، كانت موجودة ولم يأمر الصحابة الكرام بهدمها أو حتى سمحوا بالاقتراب منها، وهم رضوان الله عليهم، كانوا أقرب عهدًا من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، منا، بل كان منهم صحابة جاءوا إلى مصر إبان الفتح الإسلامي ووجدوا الأهرامات وأبو الهول وغيرها ولم يصدروا فتوى أو رأيًا شرعيًا يمس هذه الآثار التي تعد قيمة تاريخية عظيمة".