زنقة 20 . الرباط

علم موقع زنقة 20، من مصدر خاص، أن الوزيرة المنتدبة في الخارجية "مباركة بوعيدة"، كانت قد برمجت زيارة رسمية للعاصمة الأثيوبية "أديس أبابا"، غير أن الدبلوماسية الأثيوبية، رفضت منح تأشيرات للوفد المرافق لها، لتُلغي سفرها لأثيوبيا بمفردها.

وكانت "بوعيدة" حسب مصدرنا العليم، تنوي السفر لأثيوبيا للقاء رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي "كوسازانا دلاميني زوما"، غير أن اللوبي الجزائري، بأثيوبيا، انتصر في معركة ابعاد أي مسؤول مغربي عن لقاء "زوما".

من جهة أخرى، علم موقعنا، أن سفير المغرب بأثيوبيا "عبد الجبار ابراهيم"، لم يزر أو يستقبل أي وزير أثيوبي أو مسؤول رفيع بالاتحاد الافريقي طيلة تعيينه بالدولة الافريقية، رغم كون العاصمة الاثيوبية، مقراً للاتحاد الافريقي.

وتأسف مصدر موثوق من داخل حزب "الأصالة و المعاصرة" الدي أستقبِلَ من قبل رئيس مفوضية "الاتحاد الافريقي"، أن لا يكون للمغرب بعثة دبلوماسية قوية بهدا البلد الافريقي، تتواصل بشكل فاعل مع البلدان الافريقية المُمَثلة بالمفوضية لصالح القضايا المصيرية للمغرب، بدعم من أصدقاءه الأفارقة الكثر، رغم كونه ليس عضواً.

وضلت العلاقات بين المغرب واثيوبيا، علاقات شبه جامدة، رغم الموقع السياسي الأفريقي لهدا البلد الافريقي، واحتضانه لمقر الاتحاد الافريقي، الدي تصدر منه قرارات ضد المغرب.

وكان وفد عن حزب "الأصالة و المعاصرة" قد أستقبِلَ من قبل رئيس مفوضية "الاتحاد الافريقي" بأديس أبابا، يومين فقط، بعد نهاية قمة الاتحاد الافريقي، والتي تضمنت ديباجة بيانه الختامي، رسالة مباشرة  للمغرب، حول الصحراء.