زنقة 20

أعلنَ سلفي مغربي يُدعىعبد الرزاق أجحا، صراحة مُبايعته لتنظيم "داعش" وزعيمه البغدادي،واصفا إياه بـ”خليفة المسلمين”.

وذهب  المسمى عبد الرزاق أجحا، بعيدا في حملته التحريضية وتهييج ودغدغة المشاعر وغسل أدمغة الشباب والأنصار، حيث أضحىيقوم بعملية تحريض الشباب المغربي على الإلتحاق بتنظيم "داعش"ونصرته، ودعوة من أطلق عليهم تسمية "المجاهدين" للحاق بأماكن وبؤر التوتر والنزاع  للقتال في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وخاطبَ أجحا، وهو المعتقل السابق على خلفية قانون الإرهاب، الشباب المغربي والعربي: "من بعدت عليه أرض الشام، وحال بينه وبينها بعد السفر، فعليه بأرض ليبيا، فإنها كذلك أرض الخلافة".

وقالَ في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الإجتماعي  تويتر: "صدق أمير المؤمنين أبي بكر البغدادي حين قال وعما قريب سيمشي المؤمن مرفوع الرأس عزيزا، فيا أيها المخذولون موتوا بغيظكم".

وسبق للمسمى عبد الرزاق أجحا، أن ردٌَ على رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، الذي طالب معتقلي "السلفية الجهادية" بالتبرؤ من الإرهاب إذا أرادوا معانقة الحرية، حيث أكد أنه إذا كان المقصود بالإرهاب هو الجهاد، فلن نتبرأ منه".