مُستشار 'الرميد' : الوزير أقْـسَـمَ أنه لم يتدخل للافراج عن الكاتب العام الذي دهس حارساً لمستشفى بسانية الرمل بتطوان

زنقة 20 . الرباط

نفى "جواد غسال" مستشار وزير العدل والحريات "مصطفى الرميد" أن يكون الوزير، قد تدخل بصفته رئيساً للنيابة العامة، للافراج عن الكاتب العام لبلدية تطوان، بعد تقديمه أمام وكيل الملك في نفس يوم الحادثة.

وأضاف "غسال" في اتصال هاتفي بموقع زنقة 20، أن "الوزير تفاجأ بما تردد عن تدخله للافراج عن "رشيد.أ"، الكاتب العام لبلدية تطوان".

وكان جمعويون، قد التئموا أمام ماكن دهس حارس المستشفى بسانية الرمل، للتضامن معه، بعد تعرضه لدهس بسيارة الجماعة.

وكان موقع زنقة 20، قد حاول الاتصال بوزير العدل والحريات، دون جدوى، لأخد رأيه فيما ترد عن ترجيح تدخله للافراج عن الكاتب العام لبلدية تطوان، بعدما، تم تقديمه في نفس اليوم أمام وكيل الملك، ليتم الافراج عنه في اليوم نفسه.

من جانبه، قال "جواد غسال"، مستشار الوزير، أن الكاتب العام لبلدية تطوان، تم تقديمه لدى وكيل الملك وأفرج عنه، لكن بدون تدخل لوزير العدل، كما تم نقله عبر وسائل الاعلام.

و أضاف "غسال"، على متن تصريحه لموقعنا، أن "مصطفى الرميد" أقسَمَ أنه لم يتدخل في أمر الافراج عن الكاتب العام، بينما كان مُشاركاً في احدى الندوات خارج العاصمة".

وكان متضامنون مع الحارس، قد احتجوا على الطريقة التي تم بها تقديم المتهم أمام وكيل الملك في نفس اليوم، للافراج عنه بسرعة قياسية، وتمكينه من عدم المبيت بمفوضية الشرطة مُعتقلاً رهن الحراسة النضرية، فيما وجهت جهات حزبية بنفس المدينة أصابع الاتهام لوزير العدل "مصطفى الرميد" بالتدخل للافراج عن المنتسب لحزب "العدالة و التنمية".

الى دلك، علم موقعنا، أن الكاتب العام لبلدية تطوان، اهتدى الى حل ودي مع الحارس، بتعويض مادي، والدي سلمته ادارة المستعجلات شهادة عجز بـ35 يوماً.

و وعد "غسال" الموقع، بمده بمعطيات عن الحادث، الاثنين، حالما، تتوصل الوزارة بالأمر، لتبرئة ساحة الوزير "مصطفى الرميد" من الاتهامات التي وجهت له من قبل جمعويين و أحزاب سياسية بتطوان.

و كان موقعنا، قد نشر خبر الافراج عن الكاتب العام لبلدية تطوان، زوال أمس الجمعة، بعدما دهس أحد الحراس بمستشفى سانية الرمل، وهو الحادث الدي تضامن فيه عشرات الجمعويين مع الحارس المُصاب.