زنقة 20 . الرباط

نشرت صحيفة "الموندو" الاسبانية، تقريراً اليوم السبت عن عطلة الملك محمد السادس، والتي ضمت ثلاث دول مختلفة، هي الامارات العربية المتحدة، تركيا و فرنسا، حالياً، ودامت 62 يوماً، متواصلة.

وقال الصحفي "اغناسيو سمبريور"، المتخصص في القضايا المغاربية، أن الملك محمد السادس، قضى ما يُناهز 62 يوماً في عطلة، بين ثلاث بلدان، بدءاً من أبو ظبي الاماراتية، ثم اسطنبول التركية، و أخرها، باريس الفرنسية، التي لازال متواجداً بها، مند 30 يناير الماضي.

وتسائل الصحفي الاسباني، المنتقل حديثاً من "البايس" الى "الموندو"، والمقرب من الأمير "مولاي هشام" ابن عم محمد السادس، عن سر، اصدار القصر الملكي لعدد من رسائل التهنئة والتعزية لعدد من رؤساء وملوك الدول وشخصيات فنية وسياسية من القصر الملكي بالرباط، واعلان تكفل الملك باحد المغاربة المرضى ببروكسيل البلجيكية، بينما الملك متواجد في عطلة خاصة باقامته الخاصة بباريس.

و كان الملك محمد السادس، قد ترأس خلال ثلاثة أيام، بعد عودته من عطلته بتركيا، حفلاً دينياً، في دكرى رحيل والده "الحسن الثاني"، قبل أن يترأس مجلساًُ للوزراء، عقبه، تعيين "زغنون" مديراً عاماً جديداً لـCDG، وعدد من الولاة والعُمال الجدد، اثر زيارة له لمدينة فاس، قبل أن يُسافر ليلة الجمعة 30 يناير للعاصمة الفرنسية باريس، اثها، تم اعلان عودة العلاقات والتعاون القضائي بين فرنسا والمغرب، بعد قطيعة دامت عاماً كاملاً.

وبعد أيام، التقى الملك محمد السادس بالرئيس الفرنسي "فرنسوا هولاند" بقصر الايليزيه، لاعلان عودة الدفء لعلاقات البلدين.

وكان الملك محمد السادس، قد ألغى أو أجل ثلاث زيارات رسمية لكل من نيويورك لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، في أخر لحظة، قبل أن يتم الغاء أو تأجيل زيارة رسمية له الى الصين، وأخرى الى موسكو.

لكن المغاربة، ضلوا في تعليقاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يتسائلون حول غياب الملك لمدة طويلة في عطله الخاصة، بنيما اعتبر أخرون أن البَلَد مستقر، والحكومة، تقوم بأشغالها، كما أن القصر الملكي بالرباط، يقوم بأشغاله بتنسيق مع الملك رغم رحلته الخاصة.