تقرير: المغرب يتربع على عرش كبار منتجي الحشيش في العالم
زنقة 20
كشفَ التقرير السنوي للهيئة الأممية الدولية لمراقبة المخدرات، إن المغرب من بين البلدان الثلاثة في العالم، التي أبلغت الهيئة الأممية، بمضبوطات أخرى من المؤثِّرات العقلية في عام 2014، من غير تلك المتعلقة بـ”مضبوطات المواد الخاضعة للمراقبة الدولية، التي ترسل طلبياتها عبر الإنترنت وتسلَّم بالبريد”.
وقالَ التقرير الصادر يوم الثلاثاء 3 مارس 2015، بأن المغرب أبلغ بضبط 450 ألف و357 وحدةً من المؤثِّرات العقلية، دون تحديد أنواع المواد، كما أفاد بأن تلك المواد، ضُبطت في مركبات آلية. كما أبلغت حكومة ماليزيا الهيئة، بتنفيذ ضبطيتين كبيرتين في ماي الماضي، وأفادت حكومة تشاد، بضبط 282 كبسولةً من “الديازيبام”، كانت قد هُرِّبت من الكاميرون.
ووفق التقرير الدولي، ما زال المغرب أول منتج لراتنج القنَّب الهندي (مخدر الحشيش) في القارة، وأحد أكبر منتجيه في العالم، وذلك على الرغم من أنَّ إنتاجه في هذا البلد أخذ يتراجع حسبما تفيد به التقارير. ويظلُّ القنَّب الهندي (الكيف)، حسب التقرير، هو المخدِّرَ الرئيسي المثير للقلق في أفريقيا.
ولا تزال منطقة شمال أفريقيا هي المنطقة صاحبة النصيب الأكبر من مضبوطات الحشيش، ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدِّرات والجريمة، فقد استمرَّت الكميات المضبوطة آخذة في الازدياد. وكان البلدان اللذان أبلغا عن أكبر كمية من المضبوطات في المنطقة دون الإقليمية هما الجزائر (حيث زادت المضبوطات من 53 طنًّا في عام 2011 إلى ما يربو على 211 طنًّا في عام 2013 ، (حيث زادت من 126 طناًّ في عام 2011 إلى 137 طناًّ في عام 2012 ).
وبلغت النسبة في عام 2012 ، في المغرب 11 في المائة من المضبوطات العالمية من الحشيش؛ وفي عام 2013 ، كان نصيبه 12 في المائة. وتحدث المصدر عن ضبط السلطات المصرية خلال سنة 2013، كميةً تزيد عن 84 طنًّا من الحشيش، كان 80 طنًّا منها مهرَّباً من المغرب على مراكب صيد.