والي الدارالبيضاء يرمي 30 ملياراً من النافذة
زنقة 20
وضع والي جهة الدار البيضاء الكبرى، والآمر بالصرف بمجلس الجهة، خالد سفير، طابعه، مساء يوم الخميس 05 مارس، على مراسيم برمجة الاعتمادات المالية الناتجة عن الفائض الحقيقي برسم 2014، والمقدرة بحوالي 30 مليار سنتيم، وزعت، كما اتفق، على عدد من القطاعات، والشركات، والمقاطعات، والعمالات، ومؤسسات التعليم العالي العمومي.
النقطة الخامسة المتعلقة بالمصادقة على برمجة اعتماد الفائض الحقيقي، أثارت جدلا كبيرا خلال أشغال دورة فبراير العادية، المخصصة للحساب الإداري، والتي حضرها والي الجهة وبعض العمال الجدد، إذ ظل عدد من المستشارين يبحثون عبثا، عن منطق ومبررات موضوعية في ثنايا برمجة حوالي 41 مشروعا بغلاف ضخم يصل إلى 298.741.900 درهم، وعلاقة ذلك بمخططات وبرامج رؤية تنمية الجهة والمدينة.
وطالبَ مستشارون بتوضيحات حول رصد مبالغ مالية لحوالي 40 مشروعا لا رابط بينها، إذ أفاد أحد المستشارين، أن منطق “الترضيات” هو ما تحكم في تسطير المشاريع وبرمجة الإعتمادات الأساسية والتكميلية.