الملك يعود إلى أرض الوطن.. ويستقبل فابيوس فرنسا يوم الاثنين
زنقة 20
يحلٌَ الملك محمد السادس، يوم الأحد 08 مارس، بالعاصمة الرباط، قادماً من الجمهورية الفرنسية، بعد عُطلة خاصة ناهزت الشهر.
وسيدشن الملك محمد السادس أنشطته الرسمية، بإستقبال وزير الخارجية الفرنسية، لوران فابيوس، بعد يوم الاثنين 09 مارس بالقصر الملكي.
وكان آخر نشاط حضره الملك محمد السادس بالمغرب قبل سفره إلى فرنسا، ترأسه لحفل ديني بمسجد حسان بالرباط، بمناسبة الذكرى ال 16 لوفاة الملك الحسن الثاني، كما ترأس قبل ذلك أشغال المجلس الوزاري، الذي احتضنه القصر الملكي بمدينة فاس.
هذا، ويزور وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين والثلاثاء المغرب بهدف تأكيد "تجدد علاقات الصداقة" بين البلدين الذي بدأ في فبراير بعد نحو عام من التوتر.
وقال رومان نادال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية "ان المباحثات ستتطرق الى (...) الشراكة الفرنسية-المغربية ومكافحة التغير المناخي, والارهاب والتطرف، والامن والتنمية في المتوسط كما في افريقيا".
وسيتباحث فابيوس خلال الزيارة خصوصا مع نظيره المغربي صلاح الدين مزوار ورئيس الحكومة عبد الاله بنكيران ووزراء الاقتصاد والمالية والصناعة.
واضاف المتحدث انه سيتم التطرق الى القضايا الاقتصادية وخصوصا تطوير مشاريع مشتركة في مجالات النقل والطاقة المتجددة والمدينة المستدامة والسياحة.
وبدات الازمة الدبلوماسية بين البلدين في مستهل شباط/فبراير 2014 اثر طلب وجهه قاض فرنسي للتحقيق مع مدير "مديرية مراقبة التراب الوطني " المغربي عبد اللطيف الحموشي اثر شكاوى ضده بتهمة التعذيب, بينما كان هذا الاخير يقوم بزيارة الى فرنسا.
وتعتبر باريس الشريك الاقتصادي الأول للمغرب, والشريك التجاري الثاني بعد اسبانيا, كما ان ما بين 60 و80 الف فرنسي يعيشون في المغرب في حين يقيم 1,3 مليون مغربي في فرنسا.