زنقة 20 . الرباط

علم موقع زنقة 20 من عين المكان، أن جمعيات مقربة من حزب "العدالة و اتلنمية" تنشط ببلدية "الدشيرة" وضواحي مدينة أكادير، عملت طيلة الأسبوع الماضي، على تعبئة مئات الأرامل من ضواحي مدينة أكادير، واجبارهن بطرق مختلفة، على الحضور بكثافة رفقة أبنائهن للمهرجان الخطابي الدي ترأسه "عبد الاله بنكيران"، مقابل اللعب على وتر تخصيص الحكومة التي يقودها الحزب لدعم مالي لهؤلاء الأرامل.

و يُضيف مصدرنا، أن نشطاء الجمعيات، تكلفوا بتوزيع مناشير و لافتات ورقية على أبناء عشرات الأرامل، مكتوب عليها "برافو بنكيران ... ديما في الميدان".

من جانبه، اعتبر"عبد الاله بنكيران"، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" بأن حزبه "حزب جاء من الشعب ويحمل هموم الشعب، يستند إلى كلام الله وكلام رسوله عليه السلام وكلام الحق، ولا نقترب للمال العام ولا نترك أحدا تصل يده إليه".

وأضاف "بنكيران"، في كلمته بالمهرجان الخطابي أمس السبت، بالدشيرة، بأن حزبه "أتى  من أجل المصلحة الحقيقية في ظروف عصيبة عاشتها البلاد، حينها أحس الشعب المغربي، وأتى بكثافة اليوم ليسمع لكلام رئيس الحكومة وأمين عام حزب العدالة والتنمية المغربي".

واعتبر أن "طريق الإصلاح شاق وطويل، وعلينا أن نستمر في هاته الطريق، حتى يكون الانتماء إلى المغرب مصدر عز وافتخار كما هو اليوم". ولم ينسى "بنكيران" مخاطبة الأرامل اللائي حضرن بالمئات، "أنا مع المرأة المغربية الأرملة والفقيرة ومسيرة 8 مارس ضدنا لن تؤتي الثمار لأن ما قام لله، كان لله وما قام لأغراض أخرى سيكشف ولو بعد حين".

و عرج "بنكيران" على أن وزراء حكومته، لا يملكون شيئاً مند توليهم مهامهم الحكومية التي يقودها، لافتاً إلى أن "الأفضل في حزبنا  يملك بيتا أو شقة"، في الوقت الدي كشف فيه هوبنفسه على أن وزيره في الاتصال "مصطفى الخلفي"، انتهى من بناء فيلا فخمة له بشاطئ الهرهورة. ومرة أخرى، لم يُفوت "بنكيران" الفرصة، لمهاجمة خصومه، بتلاوينهم الكثيرة، متحدياً اياهم بأن "يكشفوا عن ثرواتهم للشعب، إذذاك سأمنحهم ثروتي في سبيل الله، والتي أملك فيها مشروعا واحدا مع أخي خسر فيها ما يقارب 4 ملايين سنتيم سنويا".

وهاجم بنكيران "أصحاب المال الحرام والمكر وتجار المخدرات بشهادتهم الذين استولوا على المال العام  راكموا الثروات بالملايير وتخاصموا اليوم أمام الملأ".

ومضى بنكيران دون تسميةخصومه، قائلا: على تجار السياسة أن يتحملوا مسؤوليتهم، لأن المغاربة يعانون، وعليهم أن يعلنوها صراحة للشعب الذي صاروا يعرفون الحقيقة".

ودعا بنكيران معارضيه إلى "الكف عن نشر الكذب والبهتان والترويج للنفاق السياسي حتى نكون مثل الدول التي تشبهنا".

ونبه إلى "أن سماسرة السياسة وتجار السياسة هم من يروجون للكلام الحلو ولا يواجهون الشعب بالحقيقة فلا تثقوا فيهم".