زنقة 20

بعد دعوة الملك محمد السادس، إلى إعداد قانون حول تقنين الإجهاض، سارعت الأمانة العامة للعدالة والتنمية إلى تنظيم ندوة داخلية بهدف بلورة موقف موحد للحزب من هذا الموضوع، لكن خلافات لم يتم حسمها أخرت صدور بلاغ  إخوان بنكيران.

وبحسب ما أوردت يومية “أخبار اليوم”، فإن مصادر كشفت، أن وزير الخارجية السابق، سعد الدين العثماني، كان من أبرز المدافعين عن تقنين الإجهاض في حالات معينة، مثل تشوه الجنين، أو حالة الجنين ثلاثي الصبغي،أو المعاق، وهنا طرحت تساؤلات حول مدى توفر التشخيص الطبي لكل الأسر المغربية.

وأضافت اليومية، أن نقاش أثير حول إجهاض المغتصبة وكيفية إثبات الاغتصاب، وحول حالة حمل المرأة المريضة عقليا بسبب الاغتصاب.

وأشارت اليومية، إلى أن التوجه الثاني داخل الحزب،  فقد مثله عدد من الأطباء، الذين أبدوا تحفظا كليا على الإجهاض، معتبرين أنه بمجرد تلقيح السائل المنوي للبويضة، فالأمر يتحول إلى “حياة لا يمكن المساس بها”.