هذه حقيقة غضب محمد السادس من هولاند حول إرسال سبعة شرطيين فرنسيين للتحقيق مع الحموشي بإقامة السفير بنموسى
زنقة 20
كشفت الصحافة الفرنسية، حقيقة غضب الملك محمد السادس من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، حول إرسال سبعة من أفراد الشرطة الفرنسية إلى منزل السفير المغربي شكيب بنموسى، وحاولوا تسليم استدعاء الى عبد اللطيف الحموشي الذي كان يتواجد في المنزل بمناسبه حضوره قمة أمنية بين اسبانيا وفرنسا والمغرب والبرتغال.
وأفادت جريدة "لوكانار أونشيني" الساخرة، أنَ مجلس الوزراء الفرنسي الأخير تداول بشكل كبير الأزمة المغربية الفرنسية، وقالت أن الرئيس الفرنسي هولاند حينما ربط الإتصال الهاتفي معَ الملك محمد السادس، أبلغه كون الحكومة الفرنسية لم تكن على علم بقرار قاضية التحقيق الفرنسية القاضي بالتحقيق معَ مدير الـ"ديستي" عبد اللطيف الحموشي.
وأشار ذات المصدر، إلى أنَ الملك محمد السادس فوجئ بما سمعهُ من فرانسوا هولاند، لأنهُ لا كان يعتقد أن إستدعاء الحموشي تمَ بعلم السلطات الفرنسية.
ولم يُصدق المسؤولين المغاربة تقول "لوكانار أونشيني"، أنَ السلطات الفرنسية لا علم لها بقضية التحقيق مع الحموشي.
ولا يمكن حضور سبعة من ضباط الشرطة الى منزل السفير المغربي بدون علم السلطات الفرنسية وخاصة مخابراتها ووزارة الخارجية والداخلية. ويبقى حضور هذا العدد من أفراد الشرطة مؤشرا قويا أن النية كانت هي إحضار الحموشي وإن اقتضى الأمر بالقوة خاصة وأن الأمر الاعتقال صدر عن قاضي قضاة باريس الذي لا يمكن للحكومة الفرنسية نهائيا أن تجادل قراراته الأولوية. واعتاد موظف من القضاء إيصال استدعاءات المثول أمام القضاء أو عبر البريد فقط وعندما تحضر الشرطة، فهذا يعني أن الأمر يتعلق بالإحضار بالقوة.
ومن المحتمل أن تكون المخابرات الفرنسية قد أخبرت الحموشي بضرورة مغادرة فرنسا قبل إلقاء القبض عليه وصدور مذكرة تغلق الحدود في وجهه، حيث كان سيشكل اعتقاله أزمة حقيقية بين البلدين، لاسيما وأن الدولة الفرنسية لا يمكنها نهائيا فعل أي شيء أمام القضاء.