هل سيفرط غلاب في إستقلالية البرلمان على مشارف نهاية رئاسته؟
زنقة 20
في سابقة من نوعها كشفت مصادر مطلعة عن نية كريم غلاب، رئيس مجلس النواب - الذي قاربت رئاسته للمجلس على الانتهاء- لطلب دعم من الاتحاد الأوروبي لتمويل أنشطة المجلس، وهو الأمر الذي سيمس باستقلالية هذه المؤسسة الدستورية، وسيؤثر عليها كسلطة مستقلة تقوم بأدوار الرقابة على السلطة التنفيذية وتمتلك صلاحيات التشريع وإخراج القوانين.
وذكرت ذات المصادر أن مبادرة رئيس مجلس النواب تثير أكثر من علامة استفهام، فهل يتعلق الأمر بقرارات اللحظات الأخيرة التي غالبا ما تكون قرارات تشوبها عادة مجموعة من الالتباسات في توقيتها والأهداف من ورائها؟!!
وقالَ الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، أنَ فريق الحزب النيابي أكد رفضه أي دعم من جهات أجنبية للبرلمان، حيث رفض قبول عرض للدعم من طرف المعهد الأمريكي للديمقراطية NDI وهي مؤسسة أمريكية من أهدافها المعلنة دعم الممارسة الديمقراطية في العالم عبر برامج للتكوين والتأطير وتمويل الانشطة.
وكان هذا الرفض سببا في توقيف هذه المبادرة، في حين أن فرقا نيابية أخرى لم تعترض على الأمر الذي يتعلق بعرض تقدمت به هذه المؤسسة الأمريكية وفي إطار برنامج مشترك للتكوين مع الغرفة الأولى من أجل تخصيص دعم مالي لمختلف الفرق النيابية لتغطية مصاريف كراء مقرين في المناطق التي تختارها للتواصل مع المواطنين وأداء راتب من سيشرف على إدارة تلك المقرات.