بنكيران يُجيش إخوانه لخوض حرب بالوكالة على قرار "فرنسَة الباكالوريا"
زنقة 20
يبدو أن حزب العدالة والتنمية قد فوض لذراعه النقابي مواجهة الباكالوريا الدولية الفرنسية بدلا منه، إذ قرر المجلس الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، يوم أمس بسلا، رفض مشروع بلمختار، حيث اعتبر الاتفاق الذي وقعه وزير التربية الوطنية في البلدين "خرقا سافرا للسيادة الوطنية في مجال اللغات".
وأوردت يومية "أخبار اليوم"، أن الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، محمد يتيم، قال إن الاتفاق مخالف لمقتضيات الدستور وتوجيهات السياسة اللغوية التي ينص عليها، كما أنه مخالف لتوجهات ميثاق التربية والتكوين، خاصة في البند 112 الذي يوجب الاهتمام باللغة العربية، بل إن يتيم اعتبر الاتفاق "يحتقر اللغة العربية ويميز بين التلاميذ المغاربة" ووصف المشروع بأنه "باكالوريا فرانكفونية".
الموقف نفسه، عبر عنه الكاتب العام للجمعية، عبد الإله الحلوطي، إذ اعتبر المشروع "خطوة نشازا" لم تشرك فيها النقابات، مبررا رفض نقابته لمشروع بلمختار بكونه سيكرس الميز بين التلاميذ، وسيضعف الباكالوريا المغربية في الوقت الذي تحتاج فيه إلى الارتقاء بها".
وحسب يومية "التجديد"، لسان حال البيجيدي وذراعه الدعوي 'التوحيد والإصلاح' يوجد "خرق دستوري" في مسطرة اعتماد الباكلوريا الدولية –شعبة الفرنسية ، التي يكرهها بعض الاسلامويين علنا ويبعثون أطفالهم للدراسة في بعثتها دون ضجيج .
وأوردت يومية "التجديد"، ان وزارة التربية الوطنية، شرعت في تنزيل المرحلة التجريبية من اعتماد البكلوريا الدولية، إثر توقيع الحكومة المغربية لاتفاقيات مع نظيرتها الفرنسية في شخص وزير التربية الوطنية بالبلدين، يتم بموجبها إحداث الباكلوريا الدولية، دون استكمال المسطرة القانونية، وتؤكد الاتفاقية أنها موقعة بين الحكومتين الفرنسية والمغربية.
وأوضحت اليومية، أن الدستور ينُص في فصله 29 ، على أن مجلس الحكومة يتداول في الاتفاقيات الدولية قبل عرضها على المجلس الوزاري ، وهي المسطرة التي تلجأ إليها الحكومة بخصوص جل الاتفاقيات الدولية التي وقعها المغرب.
