العنصر "حاكم" حزب الحركة الشعبية يعيش أسوأ أيامه السياسية
زنقة 20
يعيش الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وزير التعمير وإعداد التراب الوطني في حكومة بنكيران، الثانية، امحند العنصر، في هذه الفترة أسوأ أيامه، حيث أنه مازال يبحث عن دور له في نصف وزارة اقتسمها مع نبيل بنعبد الله، الذي يشغل حقيبة الإسكان وسياسة المدينة.
وبسحب ما كتبت يومية، "أخبار اليوم"، التي أوردت الخبر، فإن "العنصر"، بعدما كان يقود وزارة الداخلية التي تعد الوزارة الثانية بعد رئاسة الحكومة من حيث الأهمية، أصبح الآن يجلس في مقعد وزارة تحتل المرتبة الثامنة أو التاسعة في حكومة بنكيران الثانية، وهو ما آثار السؤال لدى المراقبين عن سر عدم اعتذار العنصر لرفض الوزارة حفظا لكرامته.
وأضافت اليومية، أن "العنصر" يواجه كذلك مشاكل فريقه الوزاري، خاصة بعد شكولاتة "الكروج"، التي لم يغلق ملفها بعد، جاءت تصريحات الوزير مبديع، التي برأ فيها رئيس الوزراء الإيطالي السابق برلسكوني من تهمة التغرير بقاصر "روبي ابنة الفقيه بنصالح"، الذي أدانه القضاء الإيطالي، ثم جاء دور وزير الشباب والرياضة محمد أوزين، الذي قالَ أنه يستعد لدخول المحاكم القضائية لمقاضاة أسبوعية، لأنها شككت في شواهده الجامعية و"CV" الذي قدمه للقصر الملكي.
وقالَ مصادر موقع "زنقة 20"، أنَ امحند العنصر، دعى أوزين إلى تكليف محامي في قضية الدبلومات في حال كان مانشرته الصحافة عار من الصحة.
الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر، عبر عن إمتعاضه من الضجة التي خلفتها القضايا التي تفجرت داخل الحزب، و ما ألحقت بالحزب من أضرار بسمعته خاصة وأنه مشارك في الحكومة.
و تسببت فضائح حزب الحركة الشعبية '، في غضب كبير للعنصر الذي أصبح لا يتحمل ما يقوم به قيادات حزبه من تفتيت لشبيبة الحزب وإقحام أزواجهم وعائلاتهم وذويهم.
