لهذه الأسباب القوة العمومية تفرغ مقر "الاتحاد الاشتراكي" بالدار البيضاء
زنقة 20
جرى، صباح اليوم تنفيذ حكم إفراغ بالقوة العمومية لمقر تابع لحزب الاتحاد باالبيضاء، استنادا على حكم قضت من خلاله ابتدائية المدينة، لفائدة مالك جديد رسا عليه مزاد علني أعلنت عنه سابقا مؤسسة بنكية.
تنفيذ حكم إفراغ العقار المتكون من ثلاثة طوابق في المدينة القديمة بالدار البيضاء، تم، حوالي الساعة الحادية عشرة والربع صباح اليوم الاثنين، مدعوما بعناصر من القوة العمومية، إذ جرى إخلاء المحل وتسليمه لمالك حازه مؤخرا عبر مزاد علني.
وكانت مؤسسة بنكية هي من أعلنت عن المزاد العلني لبيع العمارة، بعد اتباعها مسطرة "تحقيق الرهن" لحيازة العقار بعدما لم تتوصل بقيمة السلف مضمومة إلى الفوائد من قبل مالكة العقار السابقة، التي هي في حقيقة الأمر زوجة عضو بالمكتب السياسي لحزب إدريس لشكر.
وبينما كان العقار قبل المزاد العلني مملوكا لزوجة القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فإنها قد أدلت في وقت سابق لمأمور تنفيذ حكم الإفراغ بتوصيل كراء العقار لحزب "الوردة"، محرر في شهر يناير 2011، غير أن المحكمة الابتدائية قضت ببطلان التوصيل قبل أن يتم تأييد الحكم استئنافيا.
وكانت لافتة كبيرة معلقة على واجهة العقار في مقاطعة سيدي بليوط، تفيد بأنه مقر تابع لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وهو ما حاولت صاحبة العقار أن تدفع به بعدما أدلت بوصل الكراء لفائدة حزب "الوردة" وهو الوصل الذي قالت مصادر "منارة" إنه موقع من لدن والد زوجها المتوفى سنة 2003.