أصدقاء محمد السادس "سَاخْطِينْ" على لشكر بعد إقحامه المستشار الملكي الفهري في حربه مع الإتحاديين


زنقة 20

دخلت جهات عليا على خط الصراع داخل الاتحاد الإشتراكي، من أجل ثني الأطراف على إبعاد محيط الملك عن دائرة الخلاف الدائر بين الكاتب الأول، إدريس لشكر، ورئيس الفريق النيابي أحمد الزايدي.

وقد طلبت دوائر مقربة من محيط الملك، رسميا من بعض الأطراف النزاع الإتحادي، الابتعاد عن مستشاري الملك، في إشارة إلى وزير الخارجية السابق، الطيب الفاسي الفهري، الذي يشغل حاليا مهمة مستشار بالديوان الملكي والذي أثير اسمه في جلسة عقدها لشكر مع مسؤولين إقليميين وجهويين بالرباط.

تدخل هذه الجهات، كان غرضه إبقاء محيط الملك بعيدا عن النزاع الحزبي، خاصة بعد التصريحات التي صدرت عن لشكر، تحدث فيها عن واقعة نسبها إلى الطيب الفاسي الفهري، إبان كان وزيرا للخارجية، إذ خاطب الأخير في اجتماع لجنة برلمانية، أحمد رضا الشامي، الوزير الاتحادي حينها، بصفته الكاتب الأول المقبل للاتحاد، وهو التوصيف الذي أثار حفيظة لشكر حينها.

وأمام هذه الضربات التي تلقاها لشكر في الآونة الأخيرة قالت يومية أخبار اليوم، إن الكاتب الأول لحزب الوردة لجأ إلى اقناع فريقه البرلماني بنهج خيار المواجهة المفتوحة ضد حكومة بنكيران خلال ما تبقى من الولاية التشريعية.

وذكر لشكر فريقه البرلماني بشراسة المعارضة التي كان يقودها وزير العدل والحريات الحالي مصطفى الرميد، ولحسن الداودي، وزير التربية الوطنية، زمن حكومات اليوسفي وجطو وعباس الفاسي ودعا نوابه إلى الاقتداء بمعارضة الإسلاميين وعدم مهادنة الحكومة الحالية.









0 تعليق ل أصدقاء محمد السادس "سَاخْطِينْ" على لشكر بعد إقحامه المستشار الملكي الفهري في حربه مع الإتحاديين

أضف تعليق


البحث في الأرشيف

البحث بالتاريخ
البحث بالصنيفات
البحث في الموقع

البوم : صور