الطلبة الممرضون يشعلون شرارة "ثورة طلابية" ضدٌ الوزير الوردي
زنقة 20
يخوض الطلبة الممرضون عبر ربُوع المملكة، مُقاطع مفتوحة للدروس النظرية والتطبيقية والتداريب، إحتجاجاً على ما إعتبروه "سياسة الإستخفاف واللامبالاة التي تنهجها وزارة الصحة اتجاه ملفهم المطلبي العادل والمشروع".
وعادَ الطلبة الممرضون للمعركة النضالية بعد سياسة الوزارة الإقصائية، مهددين بتصعيد نضالي يتمثل في مقاطعة الامتحانات، بعد نجاح مقاطعة الدروس والتداريب، إلى حين الاستجابة للمطالب المشروعة، وهو ما يهدد بخصاص جد مهول في الموارد البشرية.
ويُطالب الطلبة الممرضون، بإدماج طلبة السنة الثانية والثالثة من نظام إجازة- ماستر- دكتوراه، الصادر في المرسوم 658-13-2، المنظم للمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، الصادر في الجريدة الرسمية 2013، تحقيقا لمبدأ المعادلة العلمية والإدارية، والسماح لطلبة وممرضي السلك الأول والثاني بمتابعة تكوينهم ومعادلة دبلوم السلك الأول بالإجازة والسلك الثاني بالماستر.
وتسعى لجنة التنسيق الوطنية لممرضي وطلبة وخريجي معاهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي، إلى مقابلة وزير الصحة، لتوضيح وضعيتهم، وتقديم تفاصيل حول ملفهم المطلبي، وهو ما أدرج ضمن طلب رفع إلى الوزارة".
ويتضمن الملف المطلبي للتنسيقة مجموعة من المطالب، من أبرزها، إدراج ممرضي السلك الأول في السلم 10، وممرضي السلك الثاني في السلم 11، باعتبار أن الفئة الأولى قضت 3 سنوات من الدراسة بعد الباكالوريا، وخمس سنوات بالنسبة إلى الفئة الثانية، معَ إحداث المناصب المالية الكافية لكل خريجي معاهد تأهيل الأطر في مباريات الدولة والمراكز الاستشفائية الجامعية، وإحداث هيأة وطنية للممرضين، وإخراج قانون منظم لمزاولة مهنة التمريض، بجميع مسالكها، يتماشى مع دور الممرض داخل المنظومة الصحية.
ومن مطالب التنسيقية أيضا "إحداث تعويض عن التداريب والأخطار المهنية بالنسبة إلى طلبة المعاهد العليا للمهن التمريضية، وتحقيق المساواة في قيمة التعويض عن الأخطار المهنية بين الطبيب والممرض، اعتبارا لوحدة الخطر".
يشار إلى أن محضر الاتفاق الموقع بين وزارة الصحة ولجنة التنسيق الوطني تضمن التزام الوزارة بموجب الاتفاقية المشتركة بين وزير الصحة ووزير التشغيل بإخراج نظام - إجازة ماستر -دكتوراه، وإخراج الهيئة الوطنية للممرضين والقانون المنظم لمهنة التمريض والمعادلة الإدارية لدبلوم ممرض مجاز من طرف الدولة مع الإجازة المهنية، وبالتالي الإدماج في السلك العاشر ...