مزوار "يُعين" المنصوري سفيراً بأمريكا لإبعاده من منافسة العلمي على رئاسة البرلمان
زنق 20
أعربَ مصطفى المنصوري القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار، عن استعداده لخلافة كريم غلاب في رئاسة مجلس النواب، رابطا ذلك بقرار إتخذتهُ الأجهزة التقريرية لحزب "الحمامة"، مُشيراً إلى كون إسم المرشح لمنصب رئيس مجلس النواب لم يحسم فيه بعد.
وإعتبرَ المنصوري، أنَ "رئيس مجلس النواب عضو في مجلس الوصاية، وهو الشخصية البروتوكولية الثالثة في الدولة، بعد جلالة الملك ورئيس الحكومة، ويلعب دورا مهما في ما يخص التوازنات السياسية".
مصادر من داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، أفادت في تصريحات صحفية، عن وجود محاولات من طرف رئيس الحزب صلاح الدين مزوار لإبعاد المنصوري من السباق على رئاسة مجلس النواب، أمام الضغوطات التنظيمية التي يمارسها الطالبي العلمي، باعتباره مكلفا بالإشراف على هيكلة المكاتب الإقليمية والجهوية.
وقد إقترحَ مزوار اقترح اسم مصطفى المنصوري لشغل منصب سفير بإحدى الدول الأمريكية، حيث يراهن على إخراج لائحة السفراء قبل افتتاح الدورة البرلمانية، للتخلص من "صداع هاد الراجل " على حد تعبير قيادي بالحزب، الذي أكد وجود تيار داخل المكتب السياسي يقود حملة قوية لدعم ترشيح المنصوري، حيث عقد أعضاء هذا التيار اجتماعات طيلة الأسبوع الماضي، مع قياديين بأحواب من الأغلبية والمعارضة.
وتزداد منافسة رشيد الطالبي العلمي ومصطفى المنصوري، حول خلافة كريم غلاب على رأس مجلس النواب ، حدة مع اقتراب افتتاح منتصف الدورة التشريعية بداية شهر أبريل المقبل.