بعد رسالته المُؤثرة لأهل المغرب.. مارسيل خليفة يُقرر الإستقرار بطنجة
زنقة 20
اتخذ الفنان اللبناني المُلتزم مارسيل خليفة، قرار الاستقرار بعروسة شمال المملكة مدينة طنجة، حيث سيشتغل كمُدرس بالمعهد الموسيقى الكائن بذات المدينة التي إستهوته بعد الغربة الباريسية.
وقد أحيى مارسيل خليفة، الذي يتواجد حالياً بمدينة طنجة، يوم السبت المنصرم، حفلاً فنياً بالمدينة حضرهُ ثلة من السياسين والمثقفين.
وكان خليفة، قد بعث برسالة مؤثرة إلى "أهل المغرب" تعاطفا وإعجابا كبيرين من رواد الموقع المغاربة المحبيين للفنان اللبناني.
وعبر مارسيل في رسالته عن حبه لأهل المغرب قائلا "لقد لثمت أرضكم بعيني وجسمي كله، ودخلت بطيات قلوبكم التي لا حصر لها. وسفحت فوق دروبكم شتى الأغنيات وأعترف لكم بأنني أعبد نور السماء الكامن في نفوسكم. ينبغي أن يكون هناك تفسير لهذا الحب، تراني أستطيع أن أعلم ، لم أخذتني تلك الطفلة بين ذراعيها؟ ما هي تلك الموسيقى التي تهدهدكم بإيقاعها؟ فإن هذا النغم هو نفسه الذي أنشدته في أمكنة مختلفة".
وأضاف "ولكن عندكم أضحى النغم خالدا، في بريق لحظة خاطفة أنسى مشقة الطريق وظمأ المسافة وحين أصل إليكم أهفو إلى أصواتكم الصادحة، أهفو إلى لمساتكم. إن في قلبي لحنا، إنه يحمل عبء المقام الذي لم يمنحه إلا حضوركم الشجي. أتمسك بأياديكم وأملؤها وأحفظها، أشعر بلمستها في الامتداد المتصل بين مقاعد الصالة".
وأنهى مارسيل رسالته بقوله "أيها المغرب الجميل، البسيط أستمسك بحبك الذي لا يعرف الحدود، حب ندي نقي كمطرك الذي يبارك الأرض العطشى ويملأ الجرار، حب ينفذ إلى أغوار الوجود، حب يسربل القلب بالأمن، يا أهلي في المغرب أضمكم إلى صدري وأهزج باسمكم، إنني شبيه بالطفل الكبير الذي ينادي أمه مائة مرة، وهو سعيد بأن يتأتى له ترديد كلمة: أماه".
bienvenue chez toi , notre amour pour toi est aussi grand que l'univers , tu es dans nos cœurs et tes chansons nous les connaissons toutes par cœur l'honneur est à nous de t'avoir parmi nous grand HOMME